أحدث الأخبار
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد

"موسوعة رأس الخيمة ".. توثق 80 عاما من تاريخ الإمارة وحضارتها

راس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-06-2015

ساهمت إمارة رأس الخيمة عبر جذورها التاريخية الضاربة في عمق التاريخ في رسم صورة المنطقة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وحضاريا .

وبالرغم من ضعف المراجع التاريخية التي تؤرخ تاريخ الإمارة ورجالاتها الذين ساهموا في كتابة تاريخها إلا أن حضورها التاريخي الكبير والمؤثر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لا يخفى على أحد قبل الاتحاد وبعده سواء في علاقتها مع بريطانيا أو دورها في قيام دولة الإمارات أو اسهامات أبنائها في النهضة الشاملة للدولة.

جميع تلك الاحداث التي مرت بها الإمارة والتي عايشها أبناء رأس الخيمة كانت تتطلب عملا توثيقيا ومشروعا ثقافيا يتسم بالامانة والمصداقية والشفافية يؤرخ تاريخ الإمارة ويضع المعلومة الصحيحة موثوقة المصدر امام الباحثين والدارسين وأبناء الوطن والمهتمين بتاريخ الدولة كون رأس الخيمة جزءا لا يتجزأ عن دولة الإمارات.

كل ذلك تحقق مؤخرا عبر مشروع فكري ثقافي تاريخي جديد على يد الباحث الاجتماعي والاقتصادي نجيب عبدالله الشامسي مدير عام الهيئة الاستشارية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حمل عنوان " موسوعة رأس الخيمة " وتجاوزت عدد صفحاته الـ 1700 صفحة ويتكون من ثلاثة مجلدات تغطي مرحلة تاريخية واسعة من عمر رأس الخيمة تفوق 80 عاما بدءا من ثلاثينات القرن الماضي حتى اليوم تشمل مختلف قطاعات الإمارة ومجالاتها الحيوية ويرصد التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية والرياضية في الإمارة .

كما تبرز "موسوعة رأس الخيمة " التي فازت مؤخرا بجائزة العويس للابداع عن فئة افضل كتاب لأحد ابناء الإمارات للمؤلف نجيب عبدالله الشامسي شخصيات بارزة من الرعيل الاول والثاني والثالث وجيل الرواد من ابناء رأس الخيمة كان لهم الفضل بعد - الله تعالى- في بناء الوطن في شتى القطاعات المختلفة لتمثل اسهاماتهم جوانب مضيئة في تاريخ الإمارة وتخلد سيرهم للاجيال القادمة عبر عمل تاريخي وفكري جامع لكل مناحي الحياة في إمارة رأس الخيمة التي طالما ارتبطت بحضارات العالم في التاريخ القديم وبقوى عالمية تاريخية كان لها اطماع في المنطقة .

وحول أهمية الموسوعة من الناحية الفكرية والثقافي والتاريخية يقول نجيب الشامسي " تكمن أهمية الموسوعة في كونها تعد أول عمل موسوعي متكامل يتحدث عن تاريخ إمارة رأس الخيمة ويسرد مسيرة الرواد من أبناء الإمارة حيث ظلت الاصدارات التي تناولت رأس الخيمة على استحياء تمثل اجتهادات شخصية وقد عان الباحثون الكثير من الصعوبات من أجل الوصول إلى المعلومة أو البيانات والإحصائيات كما أن الباحثين من ابناء رأس الخيمة والمقيمين فيها يواجهون صعوبة أخرى من حيث الدعم المادي المباشر وغير المباشر سواء عند مكافأة الرواة أو عند شراء بعض الوثائق التاريخية والصور أو إعداد الكتب أو تاليفها ومراجعتها خراجها وطباعتها " ويضيف " أن هذا الانجاز هو نتاج أربع سنوات من الجهد والعمل المضني في البحث والتحري والتدقيق في ظل شح المصادر فكان مخاضا طويلا والبحث فيه يتطلب جهدا استثنائيا كل ذلك لم يشكل عائقا امام مواصلة العمل ليرى هذا المشروع النور من منطلق قناعة بأن ما أقوم به هو ترجمة لعشق رأس الخيمة ذات التاريخ العريق ولان أبناءها الذين جاء ذكرهم في سياق الموسوعة يستحقون الكتابة عنهم وتقدير جهودهم وابراز حضورهم ".

ويتابع " رأس الخيمة كانت ولادة للمبدعين والقياديين والمتميزين في مختلف الميادين وعبر تاريخها الطويل ومازالت حبلى بالابداع والمبدعين والقياديين القادرين على مواصلة الدرب مهما كانت صعبة أو شاقة وطويلة".

وعن أبرز الصعوبات التي واجهته في كتابة الموسوعة يقول الشامسي " أبرز العقبات التي واجهتها هي شح الكتب والمصادر التي تناولت رأس الخيمة وتاريخها الطويل حيث ظلت المصادر الشفاهية من رجال ونساء ممن يعرفون بذاكرة الإمارة الملاذ الأول للباحثين عن تاريخ رأس الخيمة وغياب المؤسسات التوثيقية المتمكنة في رأس الخيمة التي تحتضن المعلومات والبيانات المختلفة عن الإمارة لتكون مرجعا للباحثين في شتى المجالات سواء من حيث توفير المعلومة أو الصورة أو من حيث قدرتها على التدقيق والمراجعة على الجهود بجانب غياب المؤسسات الإعلامية القادرة على عرض الجهود التي يبذلها الباحثون من أبناء الإمارة وتقديمها على النحو الذي يمنح رأس الخيمة حضورها المتميز ثم يمنح الباحثين التقدير المستحق على الجهود المبذولة ".

وأضاف "من وحي تجربة في عمل الموسوعة هناك غياب للهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص الداعمة والراعية لجهود الباحثين رغم المسؤولية التاريخية والوطنية التي يجب أن تتحملها تلك المؤسسات تجاه رأس الخيمة التي تستحق إبراز حضورها وتاريخها بالإضافة إلى تحفظ الكثير من الشخصيات التي تمتلك المعلومات الداعمة لمثل هذا المشروع أو الصور التي تعززه وتبرز المعلومة أو التحليل مع استثناء شخصيات قدموا ما لديهم ويستحقون الشكر والتقدير وأوردت الموسوعة أسماءهم".

وتضم الموسوعة 18 بابا الاول بعنوان "رأس الخيمة ـ التركيبة السياسية والطبيعية والإدارية والأمنية" ويحتوي على فصلين " التركيبة السياسية والطبيعية لرأس الخيمة" و"التركيبة الإدارية والأمنية لرأس الخيمة" ..

والباب الثاني بعنوان " رأس الخيمة في البعدين الوطني والعربي القومي" حيث يشتمل على ثلاثة فصول " رأس الخيمة في البعد الوطني" و " رأس الخيمة في البعد العربي القومي" و " الشيخ سعود بن صقر القاسمي - حاكم طموح وتطلعات شعب" .. والباب الثالث بعنوان " التعليم والمعلمين في رأس الخيمة" ويحتوي على فصلين " مسيرة التعليم في رأس الخيمة" و "رواد التعليم النظامي في رأس الخيمة" ..

أما الباب الرابع بعنوان " ثروة رأس الخيمة - شخصيات قدمتهم رأس الخيمة" حيث يشتمل على اربعة فصول "وزراء قدمتهم رأس الخيمة - صور وتعريفات " و " وكلاء قدمتهم رأس الخيمة" و " سفراء قدمتهم رأس الخيمة" و " أبناء رأس الخيمة في المجلس الوطني" .. والباب الخامس بعنوان " أبناء رأس الخيمة في ميدان العمل - حوارات مع جيل العطاء" والباب السادس بعنوان " مجتمع رأس الخيمة الإقتصادي" واشتمل على اربعة فصول " التركيبة الاقتصادية في رأس الخيمة قبل 1971" و " مجتمع رأس الخيمة التجاري" و " بلدية رأس الخيمة " و " جمارك رأس الخيمة" .. والباب السابع بعنوان " الخدمات المصرفية والنقود في رأس الخيمة" حيث يحتوي على فصلين " الخدمات المصرفية في رأس الخيمة" و " النقود في رأس الخيمة وتطورها".

والباب الثامن بعنوان " التجارة الخارجية في رأس الخيمة وأربابها " والتاسع بعنوان "السوق التجارية في رأس الخيمة وتجارها" والباب العاشر بعنوان " الخدمات الطبية والبريدية في رأس الخيمة" والباب الحادي عشر بعنوان " المرأة والحركة النسائية في رأس الخيمة " ويحتوي على ثلاثة فصول " المرأة في رأس الخيمة" و " الحركة النسائية في رأس الخيمة- جمعية نهضة المرأة في رأس الخيمة " و "رائدات العمل النسائي في رأس الخيمة" .

والباب الثاني عشر بعنوان " الثقافة وروادها في رأس الخيمة" ويتضمن اربعة فصول " مقومات الثقافة في رأس الخيمة" و "المؤسسات الثقافية في رأس الخيمة" و " كتاب وأدباء جيل السبعينيات" و " كتاب وأدباء جيل الثمانينيات" .. والباب الثالث عشر بعنوان " الإعلام والإعلاميين في رأس الخيمة" ويحتوي على فصلين " المؤسسات الإعلامية في رأس الخيمة" و " رواد الإعلام في رأس الخيمة" والباب الرابع عشر بعنوان "المسرح والمسرحيين في رأس الخيمة" حيث يضم فصلين " الحركة المسرحية في رأس الخيمة" و " رواد المسرح في رأس الخيمة" والباب الخامس عشر بعنوان "الفن والفنانين في رأس الخيمة" ويشتمل على فصلين " بدايات الحركة الغنائية في رأس الخيمة" و "رواد الأغنية في رأس الخيمة - الجيل الأول والثاني والثالث" .

والباب السادس عشر بعنوان "الرياضة والرياضيون في رأس الخيمة ومؤسساتها" ويحتوي على فصلين "الحركة الرياضية في رأس الخيمة ومؤسساتها" و " أشهر الرياضيين في رأس الخيمة" والباب السابع عشر بعنوان مجتمع رأس الخيمة - حوارات مع جيل الماضي" والباب الثامن عشر بعنوان لوحات من بلادي " شواهد الحضارة والتاريخ في رأس الخيمة ".