أحدث الأخبار
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد

إذاعة أمريكية: "بحاح" جزء من الحل في اليمن.. والسعودية قلقة من "هادي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2015


قالت إذاعة "أن بي آر" الأمريكية الشهيرة، في تقرير لمراسلتها من الرياض "ديبورا آموس": إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي هرب من اليمن بحرًا في مارس الماضي، مازال يقيم حاليًا مع كبار وزرائه بارتياح في قصر 5 نجوم في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت الإذاعة إلى أن "هادي" ومساعديه مازالوا يحلمون بالعودة في ثوب المنتصر إلى اليمن، على الرغم من أن التفاؤل بشأن ذلك متدن.
وأضافت أن ساحة القصر الذي يقيم فيه هادي ومساعدوه أصبحت ملعبًا لأطفالهم، بينما يقضي هو ورجاله ساعات في مشاهدة الأخبار، والبقاء على اتصال مع داعميهم في اليمن على "فيس بوك".
وذكرت الإذاعة أن السعودية مازالت تدعم "هادي"، ومازالت تقصف الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، لمدة تقترب الآن من 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يتغير ميزان القوة على الأرض هناك، إلا أن الأزمة الإنسانية باليمن تزداد سوءًا بمقتل نحو 2000 شخص، وتشريد نحو مليون جراء القتال، وفقًا للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ساعدت في ترتيب المحادثات بين الفصائل المتصارعة في اليمن، والتي تبدأ اليوم الاثنين في جنيف، لكن لا يبدو أن أحدًا يتوقع انفراجة سريعة في الأزمة.
وذكرت أن خالد بحاح رئيس الوزراء ونائب الرئيس اليمني، ينظر إليه على نطاق واسع بإمكانية أن يكون جزءًا من الحل في اليمن، فهو شخصية تعمل على الوحدة بين اليمنيين باختلاف مناطقهم وطوائفهم.
وأضافت أنه في أبريل الماضي، عين "هادي" بحاح نائبًا له، وذلك بطلب من السعودية، حيث تحدث في مؤتمر صحفي بالرياض مطالبًا منظمات الإغاثة الدولية بمساعدة الشعب اليمني، ووصف الحوثيين بأنهم إخوة، على الرغم من أعمالهم الوحشية، وطلب منهم العودة للسلام والأدوات السلمية.
واعتبرت الإذاعة أن نهج بحاح تجاه الحوثيين يتناقض بشكل صارخ مع نهج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأشارت إلى أن بحاح هو المسؤول اليمني الكبير الوحيد الذي ذهب إلى جيبوتي، التي يتواجد بها 60 ألف لاجئ يمني، ويعيشون في أوضاع صعبة، للاطلاع على أحوالهم، كما شكر حكومة قطر على تقديم 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والمولدات الكهربائية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين يمنيين سابقين، خلال تواجدهم في القصر الذي يقيم به "هادي" في الرياض، أن على السعودية أن توقف دعمها لهادي، واصفين إياه بأنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، فهو مستمر في التأكيد على ضرورة استسلام الحوثيين ومغادرة العاصمة صنعاء، والتخلي عن سلاحهم، قبل أن تنتقل مشاورات جنيف لتصبح محادثات سلام.

وكشف الإذاعة عن أن المسؤولين السعوديين عبروا عن قلقهم من "هادي"، وذلك بشكل غير معلن، لكنهم لا يبدو أنهم على استعداد للتخلي عن تقديم الدعم له.
ونقلت عن مسؤول حكومي يمني أن دعم هادي يضعف بشكل يومي، حيث ينظر إليه باعتباره مؤيدًا لمزيد من الضربات الجوية من القصر الآمن في الرياضي، بينما يعاني اليمنيون من أزمات في الغذاء والوقود.
واعتبرت الإذاعة أن التوصل إلى حل في اليمن أمر معقد، لأن الأزمة أصبحت حربًا بالوكالة من أجل النفوذ بين إيران والسعودية، مضيفة أن محادثات جنيف قد تكون مؤشرًا على ما إذا كان أطراف الحرب اليمنية جادين بشأن التوصل إلى حل سلمي.