شن طيران حربي مجهول، مساء الأحد (21|6)، غارتين جويتين على مقر الأمن الداخلي بمدينة سرت الليبية.
وقال شهود عيان من المدينة للأناضول إن طائرتين شنتا غارتين متتاليتين على المقر الذي تسيطر عليه مجموعات تنسب نفسها لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكدوا أن النيران والأدخنة استمرت في التصاعد لساعات مما يدل على تدميرها لأليات أو ذخيرة بالمقر.
هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه رئاستا أركان المؤتمر، ومجلس النواب، عن مسؤوليتها عن تنفيذ الغارتين، بينما يشيع أهالي المدينة أن الغارتين نفذتا بواسطة طيران غربي بحجة علو مستوى تحليقها وتنفيذها الدقيق للضربات، على عكس المقاتلات الليبية.
هذا وتعيش مدينة سرت على وقع حرب واشتباكات متقطعة منذ أشهر بين قوات المؤتمر الوطني العام، ومسلحين ينسبون أنفسهم لتنظيم “داعش” سيطروا على مقار حكومية ومباني عامة بالمدينة .
وسبق أن اتهم دبلوماسيون أمريكيون الإمارات ومصر بشن غارات على أهداف ليبية العام الماضي في إطار ترجيح كفة قوات اللواء خليفة حفتر على الثوار في طرابلس.