أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

التمر هندي شراب رمضان ذو الفوائد في صبرا

alaraby – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2015


يعيش محمد علي العمري (47 عاماً) في منطقة حرش بيروت منذ 12 عاماً، مع أنه  من سورية وتحديداً من منطقة حلب.

يذكر أنه قصد لبنان " لتحسين أوضاعي المادية والمعيشية. لكنني لم أستطع بسبب الغلاء وبدلات الإيجار المرتفعة جداً "، إلا أنه بالرغم من ذلك، قرّر البقاء في لبنان. هو كان قد استقرّ فيه لفترة من الزمن، بالإضافة إلى أن الحرب مستعرّة في سورية.

يسير محمد في شوارع منطقة صبرا في بيروت، لبيع التمر الهندي. في هذه المنطقة الشعبيّة، خليط من جنسيات مختلفة تجمعها المعاناة. هنا يتعايش الفلسطيني والسوري واللبناني والبنغلادشي وأبناء جنسيات الأخرى، مع الفقر.

فيما يؤكد العمري اليوم، أن شهر رمضان يُعدّ عادة "شهراً للفرح. لكن أهل صبرا يشعرون بأنه حمل ثقيل عليهم، وذلك بسبب ضيق الحال الذي يعانون منه. بالكاد يستطيع الناس تدبير أمورهم المادية ".

يتهافت المارة على محمد حين يرونه، إذ  في الأيام العادية، يروي الشراب عطشهم في أيام الصيف الحارة. وفي شهر رمضان، يبتاع الناس شرابه الذي يعدّ مكوّناً أساسياً على مائدة الإفطار، وذلك لسعره الرخيص وفوائده العديدة ومنها التخفيف من ألم الرجلين، بحسب ما يلفت العمري.
 يدور في شوارع المنطقة ليبيع شرابه للمارة، إذ إن الشراب لا يستهلك في وجبة الإفطار فحسب، بل يرافق الصائمين في ليالي رمضان التي تحلّ حارة هذا العام. كذلك، قد يُضاف إلى بعض المأكولات كالمحاشي وغيرها.


ويبين العمري كيفية تحضيره؛ حيث يقول: " في البداية نغسل التمر وننقعه في الماء لمدّة يوم كامل قبل عصره، ومن ثم نقوم بعصره. بعدها نصفّيه في مصفاة لنعيد العمليّة بواسطة الشاش الخاص هذه المرة. وفي النهاية، نضيف إليه السكر ".

ويشير العمري أنه " بعد وضع الشراب في مستوعب خاص، أجول في الشوارع لبيعه. كذلك أدور على المحلات وعربات الباعة. الجميع يستحسن سعره، ويتهافتون على شرائه. سعر الكوب الصغير 500 ليرة لبنانية (0.33 دولار أميركي)، أما الكبير فألف ليرة (0.66 دولار)". هذا في الأيام العادية. أما في شهر رمضان، فيقول: "أخرج من البيت بعد الظهر، وأتخذ لنفسي مكاناً لي على الأرض وأبيع التمر الهندي بعد توضيبه في أوعية بلاستيكية ".

في جرّته التي ترافقه دائماً، يحمل العمري التمر الهندي. ويخبر أن "هذه الجرة هي من التراث السوري القديم. وأنا ما زلت أحافظ على هذا التراث، وأرتدي أيضاً الزي السوري القديم الذي كانوا يرتدونه عندما كانوا يبيعون التمر في سورية".