أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

"هآرتس": فرنسا تدعم دول الخليج.. وأمريكا تنظر لإيران شريكًا محتملًا

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعتبر أن الإيرانيين شركاء محتملين في القتال ضد تنظيم "داعش"، وبلد محوري مهم في جهود الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه في المقابل تستمر فرنسا بشكل علني في دعم منافسي إيران في الشرق الأوسط كالسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
وفندت الصحيفة أسباب الموقف المتشدد الفرنسي تجاه إيران في المفاوضات النووية التي تجري في أوروبا، ودور وزير الخارجية الفرنسي في ذلك.
وأبرزت وصول وزراء خارجية الدول الست الكبرى، بالإضافة إلى إيران أمس الأحد، إلى فيينا كدليل على أن الاتفاق النووي بينهم أصبح وشيكًا، إلا أن وجود وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، يوحي بأن هناك مساومات كبيرة تسبق التوصل لاتفاق.
وأضافت أن "فابيوس" لعب خلال العامين الماضيين، دور الشرطي السيئ في المحادثات النووية، مشيرة إلى أن قلقه من إيران يعود إلى فترة رئاسته للوزراء خلال ثمانينيات القرن الماضي، بعد الثورة الإيرانية التي أجبرت شركة فرنسية على وقف مشروع بناء مفاعل نووي في البلاد، ورفض تعويض طهران بمبلغ مليار دولار استثمرتها في المشروع.
وذكرت أن الحكومة الفرنسية اتهمت إيران في ذلك التوقيت بمحاولة الضغط عليها من خلال تنفيذ هجمات إرهابية في باريس، واختطاف مواطنين فرنسيين في بيروت.
وتحدثت عن أن فرنسا دعمت بشكل نشط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في حربه ضد إيران، وزودته بأسلحة متقدمة خلال الحرب الإيرانية العراقية.
ونقلت عن دبلوماسيين فرنسيين أن "فابيوس" يشكك في إيران منذ لك الحين، وهو التوجه الذي أثر على نهجه خلال المحادثات النووية.
وأشار "فابيوس" إلى أن هناك خطرًا كبيًرا يتعلق بأن الاتفاق، سيدفع السعودية وتركيا للبحث عن امتلاك أسلحة نووية أيضًا، مما يشكل طلقة البداية في سباق تسلح بالشرق الأوسط.
وذكرت أن وجود "فابيوس" في غرف المحادثات من المتوقع أن يجعل الاتفاق النهائي مع إيران أصعب في تحقيقه، لكن أمريكا ستستغل وجود "فابيوس" في المفاوضات إذا تم التوصل إلى اتفاق، لتقول: حتى "فابيوس" داعم للاتفاق.