أشار موقع "ديفينس نيوز" الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنشئ لجنة قوات مسلحة مسؤولة عن تقديم المساعدة المالية والعسكرية للحلفاء العرب، ضمن جهود مكافحة الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أن تشكيل اللجنة صدر بأمر من ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في يونيو الماضي، ومن المرجح أن يقودها 5 من كبار أعضاء القوات المسلحة الإماراتية، بهدف مراجعة وتحليل وتقييم ما تحتاج إليه مصر وليبيا والعراق والبحرين في جهود مكافحة الإرهاب.
ونقل الموقع عن مسؤول إماراتي أن بلاده تسعى من أجل مصالحها وكيفية تحقيق ذلك، من خلال توسيع الدعم والمساعدة لدول أخرى في المنطقة تواجه تهديدات إرهابية، مثل ليبيا ومصر والعراق والبحرين.
وكشف المسؤول الإماراتي عن أن اللجنة ستزود تلك الدول العربية بأسلحة من شركات فرنسية وإيطالية وصربية وأوكرانية، مستفيدة من علاقاتها القوية بتلك الدول.
ونقل الموقع عن الاقتصادي محمد العصومي المقيم في الإمارات، أن الأضرار الناجمة عن الإرهاب لا تقتصر فقط على الدول المتأثرة بشكل مباشر منه، مضيفًا أن هناك تداعيات سلبية تحدث لدول أخرى وعلى الاقتصاد العالمي، خاصة الهجمات التي تقود إلى دمار اقتصادي واسع في الدول الرئيسية المنتجة للنفط، أو الدول التي تتمتع بمواقع استراتيجية على خريطة التجارة العالمية، مثل مصر التي تمتلك قناة السويس.
من جانبه وصف "ديفيد أندريو واينبرج" من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، هذا التحرك بالتطور الإيجابي، خاصة في العراق.
وأضاف أن ليبيا ومصر والبحرين والعراق يكافحون جميعهم لمواجهة التهديدات الإرهابية، وبالتالي فإن المساعدة المالية في الميزانية العسكرية لتلك الدول ستكون تحركًا قيمًا جدًا في القتال ضد الإرهاب.