أحدث الأخبار
  • 11:21 . بيد مجروحة وأخرى تقاوم.. آخر لحظات السنوار قبيل استشهاده وفقا لإعلام جيش الاحتلال (فيديو)... المزيد
  • 11:20 . "أبوظبي الأول" يحقق صافي أرباح بقيمة 12.9 مليار درهم خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 11:20 . بعد مزاعم الاحتلال اغتيال السنوار.. الأزهر ينعي "شهداء المقاومة الفلسطينية"... المزيد
  • 11:19 . "التعليم والمعرفة" تكشف عن سياسة جديدة لتحديد الطلبة المعرضين لمخاطر نفسية... المزيد
  • 10:43 . كيف فضحت صور جثة السنوار السردية الإسرائيلية؟... المزيد
  • 08:58 . "مقبلاً غير مدبر".. تفاعل كبير مع أنباء استشهاد يحيى السنوار... المزيد
  • 07:08 . الإمارات تمنح الهنود امتيازات في الإقامة... المزيد
  • 06:39 . إذاعة الجيش الإسرائيلي تزعم تصفية يحيى السنوار... المزيد
  • 11:27 . أسعار النفط ترتفع بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 11:25 . احترس.. فرش الأسنان ملاذ مئات الفيروسات غير الخطيرة... المزيد
  • 11:25 . ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ70 مليون دولار... المزيد
  • 10:57 . “حزب الله” يعلن تدمير دبابتين إسرائيليتين وقتل وجرح طاقميهما... المزيد
  • 10:56 . "بعد صفقة الاستحواذ.. "موانئ أبوظبي" تبدأ تطوير ميناء تبليسي في جورجيا... المزيد
  • 10:55 . "ستاندرد آند بورز": اقتصاد دبي لم يتأثر بالتوترات الإقليمية... المزيد
  • 10:53 . سلطان عُمان والرئيس الإيراني يبحثان سبل السلام وجهود وقف التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:52 . واشنطن تقصف أهدافاً في اليمن بقاذفات "بي-2" الشبحية لأول مره... المزيد

«صيفنا في البطايح..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 30-07-2015


سعيد جداً لأن الإجازة الصيفية لم تنتهِ، بينما أنهيتَ فعلياً ارتباطاتك العملية والدينية، وشهر رمضان وزيارات العيد؟! جميل.. ترغب في السفر وتتخيل تلك الصورة النمطية لك وأنت ترتدي قميص البولو، وتتمشى مع زوجتك، وأبناؤكما سعداء في إحدى المدن الأوروبية.. حلم جميل.. لكن الواقع يقول أموراً عدة: أولاً أوروبا حارة جداً وبلا مكيفات، هذا ما أجمع عليه مسافرون كثر يؤمن تواطؤهم على الكذب.. وثانياً قميص البولو ليس جميلاً عليك، بسبب ذلك التكوير الذي تحمله أسفل بطنك، وثالثاً وهو الأهم، لا توجد تذاكر سفر!


العائلة المتوسطة في الإمارات مكونة من أب وأم، ولنقل ثلاثة أو أربعة أطفال.. كنت قد «نشنت» على وجهة سياحية معينة.. تبلغ تذاكر «فلاي دبي» إليها نحو 1900 درهم، بحسب نظرية العرض والطلب التي تنتهجها «الطيرانات» الاقتصادية.. وحينما تأخرت كالعادة كأي شخص يحب إثارة الثواني الأخيرة.. اكتشفت أن السعر اليوم يبلغ خمسة أضعاف ذلك المبلغ، وأن عليّ دفع ما يقرب من 70 ألفاً لكي نسافر، ونحن هنا نتحدث عن الدرجة السياحية بالطبع، ومن دون ساندويتشات!


لا أفهم كثيراً طريقة احتساب التذاكر، لكن يبدو فعلاً أن هناك حالة سفر جماعية.. لمست ذلك حينما وصلت من منزلنا في ضاحية الرقة بالشارقة (لا ليست الرقة التي تعتقدها.. بعيد الشر)، إلى مركز برجمان في دبي خلال عشر دقائق.. تماماً كما كان يحدث في الأيام الجميلة، كما لمستها حينما وجدت مكاناً في المسجد يوم الجمعة بسهولة، ولم أضطر إلى سماع الخطبة من الخارج، كما يفعل محبو إثارة الثواني الأخيرة كل يوم جمعة.


هذه الحالة تسببت في زيادات فلكية في أسعار التذاكر، قمت مع صديق لي بحسبة بسيطة، وجدنا فيها أن استئجار طائرة خاصة في هذه الأيام لعدد 20 راكباً، أكثر وفرة من السفر على درجة رجال الأعمال للعدد نفسه، واسمك راكب طيارة خاصة!


العائلات التي لديها القدرة على التخطيط المسبق للإجازات، تعطي نفسها هامشاً لتلافي هذه المطبات بالحجز المبكر، لكن الذين يتركون تخطيطهم على البركة، أو هناك أمور لم تحسم في قضية سفرهم مثل مولود جديد، أو امتحان مؤجل أو غيرهما، مضطرون إلى دفع فارق سعري كبير لكي يكونوا كالآخرين، ويضعوا العبارة السحرية في «بروفايلاتهم»: «لندن تايم!».


ما يحيرني في هذا كله، هو تلك العروض التي تمنحها الخطوط الغربية لمواطني تلك الدول عند مواسم الزيارة العكسية، سبعة أيام في أحد فنادق الجميرا مع التذكرة مع خمس رحلات داخلية بـ5000 أو 6000 درهم. لماذا لا نحصل نحن على شيء شبيه في مواسم الصيف؟! هناك خلل ما يجعلني في كل صيف أخيم في البطايح!