أحدث الأخبار
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد

«ذهب أهل الدثور بالأجور..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 02-08-2015


كم مرةً اتصل بك أحدهم باكياً، وهو يقول: انتهت القصة؟

تستأذن من دوامك، ما لم تكن أحد الذين يُستأذنُ منهم، تقود سيارتك عبر جسر القرهود، تنظر إلى بوابة سالك، تطلق سبة بذيئة، توقف سيارتك عند بوابة المحكمة، تجده واقفاً بانتظارك، تحتضنه كما احتضنت كثيرين من قبله، الكثير من الكلام الذي لا تفهمه، أحببتها.. خلعتني.. شايفة نفسها.. الكثير من السوائل اللزجة والمقرفة على كتفك.. لا بأس.. ضريبة الصداقة يجب أن تدفعها ذات يوم!

آخذه إلى أحد المقاهي الرخيصة في الممزر، وأطلب له أسوأ أنواع المعسل لكي يساعده على إحراق الغضب في داخله، دائماً أسمع القصة ذاتها، ولولا أن معظم زملائي يعرفون أنني أكون عاطلاً عن العمل غالباً، وجاهزاً معظم الوقت لسماع مآسيهم ومشكلاتهم العائلية، ربما لم أكن لأعرف النسب المخيفة لقضايا الطلاق والخلع والهجر، التي ترفرف فوق صورنا السعيدة، وابتساماتنا الفواحة برائحة «الكلوس أب»!

التحليلات والدراسات كثيرة ومتشعبة.. وبها الكثير من عبارات عدم التكافؤ.. أو الوضع الاجتماعي و.. و.. و..؛ لكنّ أحداً لا يرويها كما يرويها أصدقائي على نَفَس السلوم والزغلول والقص والبطة! ألم تسمع بالبطة؟ فاتك خيرٌ كثير!

الشباب هم الشباب، وفي مجتمع قادر على الزواج المبكر فإن أحدهم لا يتأخر كي تكويه الحياة ويتعلم الاختيار، طريقة الاختيار واحدة لدى الجميع: أريدها جميلة! هناك من يزيد في الوصف فتكون جميلة ومثقفة، أو جميلة ومتدينة؛ ولكنّ أحداً فيهم لا يتنازل عن صورة (روز بايرن) بفستان العرس التي طبعت في مخيلته بسبب أكثر من 500 قناة فضائية وآلة إعلامية جبارة، أقنعتنا بأن إسرائيل تعاني إرهاب الصواريخ الفلسطينية، فهل سيصعب عليها إقناعنا بصورة الزوجة المثالية؟

من ناحية أخرى،فالجميلة التي ترى أنها تنتمي للواحد في المائة المنتخبة طبيعياً في المجتمع لا تسمع سوى الإطراء من الطفولة إلى سن الزواج، فتصبح نفسيتها «مطعوجة»، وطموحها أكثر بكثير من زوج مسالم ومحب، ما يجعلها تسوّد لياليه وصباحاته، وربما تخلعه للحصول على عرض أفضل من «الهوامير» الذين يمتلأ بهم سوق السمك، ويعرفون كيف يحصلون على ما يريدونه.

«الهوامير» أفسدوا حياة الشاب العادي، والجميلات أفسدن حياة الشابات العاديات، فاتركهم لبعضهم يا صديقي، واهنأ بحياتك بعيداً عن أهل الدثور، وراعيات الثغور!