أحدث الأخبار
  • 10:19 . جيش الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة... المزيد
  • 10:04 . غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تطلق "دليل الشركات الناشئة"... المزيد
  • 10:03 . "دبي الإسلامي" يصدر صكوكاً إضافية من الشق الأول... المزيد
  • 08:13 . تيسلا تكشف عن التاكسي الآلي "سايبر كاب"... المزيد
  • 07:09 . جنود إسرائيليون يكشفون الفروق في قتالهم بين غزة وجنوب لبنان... المزيد
  • 06:56 . "القسام" و"سرايا القدس" تستهدفان قوات إسرائيلية شمال غزة... المزيد
  • 06:31 . دون الإشارة لمصدر الضربة.. أبوظبي تدين الاعتداء على قوات "اليونيفيل" بلبنان... المزيد
  • 12:28 . تعاون بين "أدنوك" و"أنبي" لتعزيز نمو القطاع الصناعي المحلي... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تكشف تفاصيل أسلحة طلبتها السعودية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة: لم يدخل أي غذاء إلى شمال غزة منذ بداية أكتوبر... المزيد
  • 12:19 . مباحثات سعودية فرنسية حول مستجدات الأحداث في المنطقة... المزيد
  • 11:03 . "حزب الله" يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا بصواريخ نوعية... المزيد
  • 10:42 . تصفيات أمم إفريقيا.. مصر تقترب من التأهل وفوز تاريخي لجزر القمر على تونس... المزيد
  • 10:40 . "داماك" تستثمر مليار دولار بمراكز البيانات في تايلند... المزيد
  • 10:40 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 10:39 . إيران تعثر على جثة جنرال في الحرس الثوري قُتل مع نصر الله... المزيد

«المطبلون» من حولك!

الكـاتب : محمد النغيمش
تاريخ الخبر: 05-08-2015

لفتتني قصة لطيفة وصلتني من أحد القرّاء. وهي أن مديرا قد سأل ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟ فأجاب الأول: نعم يا سيدي تساوي 5. أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي الإجابة تساوي خمسة إذا أضفنا إليها رقم واحد. وقال الثالث: لا يا سيدي خطأ فالإجابة 4.
وفي صباح اليوم التالي، لم يجد المرؤوسون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أن المدير قد استغنى عن خدماته! فتعجب نائبه وقال للمدير: يا سيدي لماذا استغنيت عن الثالث؟ فرد قائلاً: فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذلك وهذا النوع مطلوب أحيانا. وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي ويتحلى بالدبلوماسية، وهذا النوع مطلوب أيضا. أما الثالث فهو صادق ويعلم أنه كذلك وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه.
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟ فقال نائبه: سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم فذ مثلك! فرد المدير قائلاً: وذلك نوع من النفاق، وهو صنف محبوب من الموظفين.
هذه القصة، التي أنقلها بتصرف بسيط، تسلط الضوء على واقع أليم. فما أكثر القياديين الذين يقربون منهم ثلة من المنافقين ليسمعوا منهم فقط ما يودون سماعه. ويقصون عنهم الصادقين المخلصين، ولذا فهم من تخبط إلى آخر.
كلما ارتفعت في السلم الوظيفي زادت فداحة تداعيات أخطائك. فخطأ الحاكم أخطر من موظف جمع القمامة، وتخبط الوزير أسوأ من اجتهادات موظف مغمور، وهلم جرا.
لو تأملت معظم ما يجري في هذا العالم تجد أن خيطا سيقودك نحو خطأ في الاستشارة أو التسرع في اتخاذ القرار. فكم من مسؤول ضرب في عرض الحائط مطالب مرؤوسيه أو أتباعه العقلاء فوجد نفسه فجأة مرميا خارج حلبة المنافسة. ذلك أن الصعود إلى قمة مطالبك سهل لكن المحافظة عليها أصعب.
والمؤلم أن كثيرا من القياديين يظنون واهمين أن قراراتهم صائبة والسبب تلك البطانة المنافقة التي تزين لهم القبائح حتى يبقى هؤلاء المطبلون في مركب واحد مع سيدهم.