أحدث الأخبار
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد

بعد استغلال "المجندين" في حرب اليمن.. الإماراتيون وقرقاش وجها لوجه

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-08-2015


أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن القوات المسلحة أوفت بعهدها، ونجحت في التغلب على العقبات التي صادفتها ضمن دورها في التحالف العربي في اليمن، مشيراً إلى أنها ردت بحزم على المشككين في استراتيجية الإمارات ووقوفها بجانب المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم، كما شككوا في قدرات القوات المسلحة الإماراتية، متناسين الخبرات المتراكمة التي ترسخت لدى تلك القوات، وهو ما تثبته الإنجازات التي حققها التحالف العربي والقوات الإماراتية هناك.
وكشف صحفي يعمل في "ميدل إيست آي" بداية الأسبوع الجاري أن القوات المسلحة الإماراتية ترسل مجندي الخدمة العسكرية الإجبارية إلى ميدان القتال في اليمن دون تأهيل ودون استشارتهم، وهو ما يفسر الارتفاع الملحوظ والمتزايد في عدد الجنائز في الدولة والتضحية بأبناء الإمارات في مهمات ومشروعات إقليمية لا يعرف عنها الإماراتيون شيئا فضلا أن تكون متوافقة مع مصالحهم.
وامتلأ الإعلام الإماراتي بخطاب "الوطنية" والتعبئة والفخر والاعتزاز بتضحيات هؤلاء، وكل من يفخر ويعتز يرفض أن يقدم نفسه ليكون هو مصدر إلهام واعتزاز وفخر للإمارات وفق ما يشير إليه غاضبون من التضحية بشباب الوطن من أجل كلمات "عاطفية" فضفاضة تتقزم أمام حياة الإنسان والإماراتي بصفة خاصة.
الإماراتيون الذين ملوا خطاب التعبئة و"الفخر" بتسويغ وقبول تشييع الجنائز يطالبون القوات المسلحة بأن تكشف لهم عن ملابسات استشهاد أبنائهم وكيف ومتى وأين، ومن قتلهم؟ هل قتلهم الحوثيون أم مليشيات صالح الذي يحظى نجله وأنصاره بملاذات آمنة وحماية كاملة وحصانة تامة في أبوظبي.
وتوجه قرقاش بالتحية إلى القوات المسلحة، وخص بالذكر الأبطال والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن كرامة الأمة وأمنها، مضيفاً ستبقى أسماؤهم في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه بما قدموه من تضحيات شامخة في سبيل واجبهم الوطني.
وقال في محاضرة ألقاها بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي "إن الإمارات ليست لقمة سائغة، وإن لديها رجال قوات مسلحة أشاوس، يدافعون عنها حتى تبقى رايتها خفاقة بين الأمم".
الإمارات لم تكن ولن تكون لقمة سائغة لأحد. ويتساءل الإماراتيون لماذا هذه التصريحات على هذا النحو، هل هو خطاب لاستعداء الإماراتيين على عدو وهمي أم تمهيد لإرسال أبنائه لساحات قتال أخرى، خاصة أن الحديث عن القوة المشتركة يتزايد، والإعلان عن تشكيلها قريبا والإمارات ونظام السيسي هم أشد المتحمسين لها. فهل سيكون أبناء الإمارات العنصر الرئيس في هذه القوة المزعومة والتي ستذهب لتحارب جنبا إلى جنب مع قائد الثورة المضادة في ليبيا علي حفتر أو تحاصر غزة بذريعة حماية سيناء من الإرهاب.
وبعد الكشف عن إرسال المجندين إلى القتال في اليمن، يحاول قرقاش نفي هذه المعلومات يقوله، إن اللجنة الوطنية للانتخابات اعتمدت مبادرة لاستقطاب مجندي الخدمة الوطنية ضمن الفرق المشرفة على الانتخابات، حيث سيشكل المجندون مجموعات متعاونة مع فرق العمل المشرفة على الانتخابات، على أن يتم إخضاعهم لدورات إعداد وتثقيف تتعلق بإدارة المراكز الانتخابية، وعدد من المهام التي تحددها اللجنة العليا. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى إشراك المجندين في العملية الانتخابية وغرس الثقافة البرلمانية وتعريفهم بالخطوات والمهام المناطة بالمجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى الدور الحيوي الذي سيقومون به في عمليات التنظيم الإداري والأمني للانتخابات. ويرى الإماراتيون أن الهدف من ذلك هو "طمأنة" الإماراتيين على أن المجندين لا يقومون إلا بوظائف ومهام مدنية بحت، وهو ما يحتاج لإثباتات على أرض الواقع وتعهد القوات المسلحة بعدم إرسال أبنائنا إلى حروب ليس حروبنا وتحرير أراض غير أراضيا، وجزرنا المحتلة لا تزال تقبع تحت الاحتلال الإيراني منذ خمسة عقود.