أحدث الأخبار
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد
  • 11:51 . ترامب يعلن عقد تجمع انتخابي في البلدة التي تعرض فيها لإطلاق نار... المزيد
  • 11:41 . تقرير: زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك بالإمارات... المزيد
  • 11:02 . اتحاد نقابات عمال بنجلاديش يدين سجن أبوظبي لـ 57 بنغالياً... المزيد
  • 10:52 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيرات وزوارق للحوثيين باليمن... المزيد
  • 10:44 . "آبل" تتعهد للبيت الأبيض بإدارة مخاطر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:41 . على ضفاف نهر السين.. حفل افتتاح مبهر لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"... المزيد
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد

"هيومن رايتس ووتش" تطالب الملك سلمان بوضع حد "لقمع الناشطين"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-08-2015

وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، رسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، طالبته فيها بوضع حد لما وصفته بـ"القمع المتواصل والعمل على إطلاق سراح جميع الكتاب والنشطاء السلميين" المعتقلين في السجون السعودية.
وأشارت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى أن السلطات السعودية أوقفت الكاتب والإعلامي السعودي "زهير كتبي"، بعد أن دعا عبر التلفزيون إلى إصلاحات سياسية.
ولفتت إلى أن الكاتب البالغ من العمر 62 عاما والمقيم في مكة المكرمة، أوقف منتصف يوليو الماضي، "عقب مقابلة تلفزيونية ناقش فيها أفكاره عن الإصلاح السياسي"، موضحة أنه لم توجه إليه اتهامات بعد، وتابعت المنظمة أنه يتعين على السلطات اتهام كتبي بجريمة معترف بها أو إطلاق سراحه فورا".
وذكر بيان المنظمة نقلا عن أحد أفراد عائلة "كتبي" أنه احتجز "عقب ظهوره مدة ساعة في البرنامج التلفزيوني "في الصميم"، الذي أذيع يوم (22|6) الماضي على قناة "روتانا خليجية الفضائية".
وأضاف هذا الشخص، بحسب البيان، أن "كتبي" تحدث في المقابلة عما يعتبرها "إصلاحات ضرورية في السعودية، منها تبني النظام الملكي الدستوري ومناهضة القمع الديني والسياسي"، وأشارت المنظمة إلى أن "كتبي هو الأحدث في سلسلة ناشطين ومعلقين سياسيين سُجنوا جراء تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية والاجتماعية والدينية".
وتابعت"هيومن رايتس ووتش": "تستخدم السلطات (السعودية) عادة اتهامات فضفاضة، مُصممة لتجريم المُعارضة السلمية، مثل نقض البيعة مع ولي الأمر، أيضا، تستخدم ضدهم بنود قانون جرائم المعلوماتية الغامضة لعام 2007، ومن بين النشطاء وليد أبو الخير وفاضل المناسف، ويقضيان حُكماً بالحبس مدة 15 عاما جراء عملهما السلمي في حقوق الإنسان، وفوزان الحربي، الذي مددت محكمة استئناف عقوبته من 7 إلى 10 سنوات في نوفمبر 2014".
من جانبه، قال "جو ستورك"، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة،: إنه "حان الوقت ليضع الملك سلمان حدا لهذا القمع المتصاعد، ويطلق سراح جميع النشطاء السلميين والكتاب".
وتتعرض السعودية لانتقادات من قبل منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلا أنها ترفض أي تدخل في شؤونها في هذا السياق بذريعة استقلال ونزاهة القضاء ورفضا لما تعتبره "تدخلا" في الشؤون الداخلية. وفور تولي الملك سلمان سادت انطباعات متفائلة لدى عموم الناشطين بإمكانية أن يحمل العهد تغييرا يرفع الضغوط الأمنية عن الناشطين السعوديين على الأقل إلا أن موجة التفاؤل انحسرت بعد اعتقال كتبي ومنع الداعية محسن العواجي والمذيع قناة روتانا خليجية عبد الله المديفر من الظهور الإعلامي بدعوى الإساءة للراحل عبد الله بن عبد العزيز كون العواجي دعا لعدم مجاملة أي مسؤول حتى ولو كان الملك، وذلك بناء على تصريح سابق للملك سلمان ذاته قال فيه يحق لأي مواطن أن يحاكم أي مسؤول بمن فيهم الملك.