أحدث الأخبار
  • 01:07 . الاحتلال يشن غارات على محافظتي حمص وحماة في سوريا... المزيد
  • 12:51 . في خضم الحرب على غزة.. أبوظبي تودع سفير الاحتلال بمناسبة انتهاء عمله... المزيد
  • 12:04 . حاكم الشارقة يعلن بدء العمل بـ"منتزه الرفيعة" في البطائح... المزيد
  • 11:42 . هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال... المزيد
  • 11:42 . قطر تفوز بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي... المزيد
  • 11:33 . رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت... المزيد
  • 11:33 . "برجيل القابضة" تتوسع بالسعودية... المزيد
  • 11:27 . "دبي القابضة" تخطط لإنشاء صندوق استثمار عقاري... المزيد
  • 11:20 . ارتفاع النفط مع ترقب المتداولين لأحداث الشرق الأوسط وصعود المخزونات... المزيد
  • 11:18 . مصر تنفي اتهامات حميدتي بمشاركتها في قصف قواته... المزيد
  • 11:14 . مصحوباً برياح وأمطار وفيضانات فجائية.. الإعصار ميلتون يجتاح سواحل فلوريدا... المزيد
  • 11:12 . إصابة سفينة بأضرار جراء هجوم قبالة سواحل اليمن... المزيد
  • 12:10 . "المصرف المركزي" يعلن عن مناقصة للأذونات النقدية في 14 أكتوبر الجاري... المزيد
  • 12:09 . ولي العهد السعودي يبحث مع وزير خارجية إيران المستجدات في المنطقة... المزيد
  • 11:07 . الكويت تعلن سقوط طائرة حربية ومقتل قائدها... المزيد
  • 10:20 . الإمارات تعزي البوسنة والهرسك في ضحايا الفيضانات... المزيد

تمثيل مشرف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-08-2015


أما وقد انتهى موسم الاصطياف والسياحة الخليجية في أوروبا لهذا العام مع قرب بدء العام الدراسي والعودة للمدارس، نسجل فائق التقدير وكثير الاحترام لأبناء الامارات الذين كانوا نعم السفراء لبلادهم، ومثلوها التمثيل المشرف اينما كانوا وحلوا، خاصة وأن هذا الموسم السياحي هو الاول منذ إعفائهم من تأشيرة الدخول الأوروبية «الشنغن».

لقد كان الإقبال الإماراتي على المقاصد السياحية الاوروبية كبيرا واستثنائيا هذا العام. ورغم التدفق الكبير للسياح الإماراتيين على تلك المقاصد، ولاسيما في النمسا وسويسرا وكذلك بريطانيا إلا أن الغالبية العظمى منهم قدموا تمثيلا مشرفا لإمارات الخير والعطاء، يليق بهذا الوطن الغالي الكريم المعطاء وقيادته التي لا تألوا جهدا في سبيل راحة ابنائها ومتابعتهم والسهر على احتياجاتهم وراحتهم داخل الدولة وخارجها وخدمة «تواجدى» أبلغ دليل. بل ان من أبناء الامارات من أخذ على عاتقه وبمبادرة تطوعية ذاتية تنظيم فعاليات سنوية للتعريف بالامارات وتاريخها وتراثها- كما يحدث في بلدة باد جاستين النمساوية- في حدث كان محل إشادة ومشاركة عمدة البلدة في تفاعل مع المبادرة الحضارية الراقية لأبناء الامارات الذين نظم أخوة لهم مبادرة مماثلة في أحد المدن الهولندية.

وأمام هذه الصورة الاماراتية الزاهية، كانت بعض المدن الأوروبية في النمسا وجمهورية التشيك والعاصمة البريطانية لندن تضج من ممارسات خاطئة لسياح خليجيين، لدرجة أن مجالسها البلدية طالبت من برلمانات بلدانها اعتماد تشريعات لتقليص أعداد التأشيرات الممنوحة للسياح من بعض تلك الجنسيات الخليجية، ودعت فنادقها لرفع أسعار الغرف والإقامة لهم للحد منهم. وهناك من اتخذ مظهرا عدائيا ضدهم، كما حصل في أحد البلدات التشيكية حيث نظم النازيون الجدد فيها تظاهرات ضدهم، بل منهم من أطلق كلابه عليهم في الحدائق.

أما قصة المقطع الذي صور شابا خليجيا يأخذ بطة من بركة حديقة ويطبخها في شقته، فقد وفرت مادة دسمة للصحف الصفراء والمعادين للعرب والخليجيين في المقام الأول.

ما نريد أن نقول لبعض الأشقاء وحتى أبنائنا إن تلك المجتمعات لا تميز هذه الجنسية الخليجية عن غيرها الكل عندهم خليجيون وعرب، وبالتالي علينا جميعا أن نحسن تمثيل بلداننا ونقدم عنها أجمل الانطباعات وأرقى الصور، وعلى الجهات الخليجية المختصة رصد الأمر حتى لا تتحول السياحة من جسر للتواصل إلى طريق للكراهية.