أحدث الأخبار
  • 12:26 . الذهب يتراجع مع تزايد توقعات خفض الفائدة الأمريكية‭... المزيد
  • 12:14 . بعد عام من الحرب.. لا يزال الطريق طويلاً للتعافي أمام جرحى جنود الاحتياط الإسرائيليين... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال الإسرائيلي يوسع هجماته على غزة والمقاومة تكثف عملياتها... المزيد
  • 11:42 . الإمارات ترسل ست طائرات مساعدات إلى لبنان... المزيد
  • 11:31 . زياد النخالة: لدى الفصائل ما يكفي من الأسرى لإجراء تبادل مع الاحتلال... المزيد
  • 11:23 . توقعات بنمو الاستثمارات الإماراتية في الخارج 10 % سنوياً... المزيد
  • 10:58 . الإمارات والأردن توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 01:08 . ليفاندوفسكي يقود برشلونة للفوز على ألافيس في الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:39 . خسائر غزة البشرية والمادية بعد عام من العدوان الإسرائيلي... المزيد
  • 12:17 . ما مصير قائد فيلق القدس الإيراني ببعد استهدافه في لبنان؟... المزيد
  • 11:04 . إعلام عبري: "إسرائيل" تدرس قصف مقر خامنئي في إيران... المزيد
  • 09:29 . مجلس الوزراء يناقش مستجدات تنظيم نقل النفايات بين الإمارات ودعم الاستثمارات في البنية التحتية... المزيد
  • 07:09 . في ذكرى طوفان الأقصى.. استطلاع: 86 بالمئة من الإسرائيليين غير مستعدين للعيش بمحاذاة غزة... المزيد
  • 07:07 . مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة 13 بعملية مزدوجة في بئر السبع... المزيد
  • 07:06 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان العلاقات وتطورات الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان... المزيد
  • 12:17 . الأرصاد: تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي من الأحد إلى الأربعاء... المزيد

«كراتين الإبداع»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 23-08-2015


بهذه العبارة علق زميل لي، بينما كنا نتابع مشهد توزيع الزي المدرسي في منفذ البيع الوحيد برأس الخيمة، وهي بداخل كراتين في صورة من صور سوء التنفيذ والتخطيط الذي واكب العملية في هذا المنفذ، وغيره حددتها وزارة التربية والتعليم لبيع الزي المدرسي.

شكاوى أولياء الأمور ومعاناتهم التي عبروا عنها لوسائل الإعلام المحلية، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لم تأتِ من فراغ، أو لمجرد تسجيل موقف، وإنما خلال العملية التي كان بالإمكان أن تكون أكثر يسراً وسلاسة وانسيابية. ففي وقت يودع فيه العالم والإدارة الحديثة الأساليب المركزية في الإجراءات، تفتق «إبداع القائمين» على عملية التوزيع عن أسلوب «الكراتين» الذي أثار امتعاض أولياء الأمور الذين ذهبوا للمنافذ المحددة معتقدين أن الوزارة قد استفادت من درس الأسبوع قبل الماضي عندما شرعت في البيع، ثم أوقفته جراء الأخطاء التنظيمية التي أثارت غضب واستياء أولياء الأمور.


حقيقة ما جرى في منافذ البيع لا يرقى لمستوى وزارة عهد إليها نشر الابتكار وحسن التخطيط بين الأجيال، وعملية كهذه تتعثر جراء سوء تدبير لا يخفيه «توزيع العصائر في قاعات مكيفة»، كما تقول الوزارة. تابعنا في اليوم الأول من توزيع الخميس الماضي قصصاً غريبة لأولياء أمور، آباء وأمهات وهم يروون لوسائل الإعلام المحلية معاناة الحصول على زي مدرسي، معاناة لا تبررها قصة التجربة الأولى. ويستغرب المرء وهو يستمع لأب انتظر أربع ساعات ليظفر ببنطال لنجله، ولكن دون قميص، وعلى هذا المنوال كانت القصص والوقائع، لا سيما ما يتعلق بعدم توافر المقاس المناسب، وطبعاً المبررات جاهزة لتعليق الأخطاء على مشجب الشركة المتعهدة، التي سترد الأمر إلى تأخر التعهيد والإجراءات المصاحبة، وغيرها من المبررات الجاهزة التي تلتقي عند نقطة سوء الاستعداد لأمر يفترض أن يكون واضحاً محدداً للجميع منذ شهور عدة، أي بعد انتهاء العام الدراسي، وإقرار موضوع الزي المدرسي، وبالأخص تلاميذ المرحلة التعليمية الدنيا.

لقد كان بإمكان الوزارة وبالتنسيق مع الشركة المنفذة إرسال الزي بكميات محددة إلى المدارس وفق أعداد تلاميذها تيسيراً على التلاميذ وذويهم، أو منح أولياء الأمور حرية الشراء بمعرفتهم وفق التصميم المحدد لكل مرحلة بدلاً من معاناة قصة «كراتين الإبداع» العجيبة!!.