محلل سياسي يزعم: الإمارات تطلب من أعضاء الكونجرس تأييد الاتفاق النووي
محمد بن زايد في أحد الاجتماعات
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
03-09-2015
زعم المحلل السياسي المتخصص في شؤون أمريكا والشرق الأوسط محمد راجح عويص، أن دولة الإمارات طلبت من أعضاء في الكونجرس الأمريكي دعم الاتفاق النووي الإيراني، متحديا خارجية الإمارات أن تكذبه بهذا الشأن.
وأفاد عويص في تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الإمارات اتصلت بأعضاء فى الكونجرس من أجل حشد الدعم للاتفاق النووي الإيراني.
وقال راجح المقيم في الولايات المتحدة في تغريدة على تويتر: "أخبرني مسؤول كبير جدا في واشنطن أن موقف السعودية حازم ضد اتفاق ايران النووي وأكد أن مندوبا عن الإمارات اتصل به وطلب منه دعم الاتفاق".
وأضاف "عويص": "أتحدى خارجية الإمارات أن تكذب ما ذكرت عن اتصالهم مع أعضاء الكونغرس لصالح إيران الذي تذبح العراقيين والسوريين واليمنيين والسعوديين".
وتابع يقول: "هل تستطيع خارجية الإمارات أن تنفي الاتصال بعضو الكونغرس (ك ي) طالبة دعمه لاتفاق ايران النووي!!؟ أتحداهم"، على حد تعبيره.
ووجه راجح تغريدات إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، مخاطبا إياه بشكل مباشر عبر حساب الأخير على تويتر: "@AnwarGargash "هل بإمكانك أن تنفي أن حكومتكم اتصلت بعدد من أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي طالبة منهم دعم الاتفاق النووي الإيراني!؟".
وتابع يقول: "@AnwarGargash "حتى لا تقول إنني أوقعت بك: أخبرني أحد الأعضاء أنكم اتصلتم به وطلبتم منه دعم الاتفاق النووي لأنه يخدم مصلحة الخليج العربي".
ولفت إلى أن المصدر أخبره أن الاتفاق مع إيران به (ثغرات أمنية ضخمة ستمكن الحرس الثوري من تخريب الشرق الأوسط أكثر من خراب اليمن العراق سوريا)، على حد قول "عويص".
ناشطون لم يستبعدوا دقة تغريدات "عويص" خاصة أن الإعلام الإماراتي الرسمي رحب بالاتفاق النووي واعتبر أن الاتفاق أقل خطورة على المنطقة من عدم الاتفاق. كما أن السعودية هي الدولة الخليجية الأكثر تحفظا على الاتفاق النووي الذي سيكون مدار مباحثات الملك سلمان والرئيس أوباما غدا الجمعة في أول زيارة للعاهل السعودي بعد توليه الحكم في بلاده.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن دولة الإمارات أكثر المستفيدين من الاتفاق النووي بعد كشف وثائق سعودية عن علاقات سرية بين أبوظبي وطهران وقيام وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد بزيارة سرية إلى طهران ومساعدتها في الالتفاف على العقوبات الدولية بتحويل نحو 70 مليار دولار سنويا إلى روسيا ثم إعادتها إلى طهران عبر الإمارات على شكل سلع وأسلحة.
ومؤخرا نشر موقع "ديفنس نيوز" الأمريكي تقريرا أشار إلى زيادة المنافسة بين أبوظبي والرياض على إدارة وتشغيل الدرع الصاروخية الخليجية.