أحدث الأخبار
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد

من قتل أبناءنا.. الحوثيون أم صالح أم إعلام التحالف؟

عملية إطلاق صاروخ
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2015


كالعادة لم يورد بيان القوات المسلحة الإماراتية أسباب وملابسات مقتل شهدائنا رغم العدد الكبير من الشهداء هذه المرة. الرواية الوحيدة الرسمية حول ملابسات حادث "الجمعة السوداء" قدمها أنور قرقاش، عندما قال في تغريدات له، إن أبناءنا قتلوا بصاروخ أرض –أرض أصاب مخزنا للذخيرة كان يتواجد فيه الشهداء. ومع ذلك، فإن هناك روايات أخرى لما أصاب قواتنا هناك، فما هي هذه الروايات، ودم أبنائنا في رقبة من ومن يتحمل مسؤوليتها المباشرة؟
الحوثيون يتبنون الجريمة
تبنى الحوثيون إطلاق صاروخ "توشكا" على تجمع من قوات التحالف في مأرب. وزعم القيادي المتمرد الحوثي علي القحوم، أن اللجان التابعة لهم أطلقت صاروخ “توشكا” على منطقة صافر بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وأضاف المتمرد لوكالة الأنباء الالمانية، إن الصاروخ استهدف تجمعاً لما أسماهم “القوات التابعة للعدوان والقاعدة وداعش وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم” في إشارة منه إلى المقاومة الشعبية وقوات التحالف.
الحكومة اليمنية: الانفجار عرضي
قال وزير الداخلية في حكومة عبد ربه منصور هادي، عبده الحذيفي، إن الانفجار في مأرب،" عرضيّ لأن الذخيرة تم تخزينها بشكل غير صحيح"، على حد تعبيره. وأضاف أن تحقيقا فتح حول الانفجار الذي وقع «قرب معسكر للجيش الإماراتي الذي قتل العديد من عناصره وأصيب آخرون بجروح».
مصادر:  قوات صالح قتلت جنودنا
قالت مصادر يمنية مطلعة في تصريحات لـصحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، وعادة مصادرها تتصف بالدقة، "إن مصدر النيران صاروخ أطلقته قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على معسكر لقوات التحالف بالقرب من حقول النفط في منطقة صافر".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه "تعرضت قوات التحالف العربي، والجيش الوطني لضربة من صاروخ أرض أرض، مصدرها قوات موالية للرئيس المخلوع"، حسب تعبيره.
ما قد يعطي سندا لهذه الرواية، هو تأكيد أنباء سرت منذ الليلة الماضية عن إبلاغ الخارجية الإماراتية لنجل صالح، (أحمد) المقيم بالإمارات بأنه شخص غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة الدولة خلال 48 ساعة.
روايات أخرى
وإزاء تعدد الروايات، فإن مصادر أخرى قالت إن سبب الانفجار صاروخ لم يعرف مصدره بعد استهدف اللواء 107. وهي الرواية التي أعلنها أنور قرقاش دون أن يحمل طرفا المسؤولية عن الهجوم الغادر.
ومؤخرا نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقريرا حول دخول قوات إماراتية إلى مأرب لمحاربة الحوثيين بريا، في وقت تكتمت فيه الصحف الإماراتية عن مشاركة لقواتنا المسلحة. ما يدفع مراقبين للقول، إن كان الحوثيون قد استهدفوا هذه القوات فلأنهم يعلمون هوية الجنود فاستهدفوهم كونهم إماراتيين وهذا خطأ أمني فادح ارتكبته صحيفة الشرق الأوسط. وإن كانت قوات صالح ارتكبت الجريمة، وهي لا تعلم هوية الجنود كونه من المستبعد أن تقصف قوات صالح قوات إماراتية نظرا لاستضافة نجل صالح في الإمارات، فإن من يتحمل مسؤولية في هذا العمل الجبان هو الإعلام الإماراتي الذي رفض الكشف عن هوية الجنود.
ومن جان آخر، فيما لو صحت رواية الحكومة اليمنية من أن الحادث عرضي أو سوء استخدام، فإن من يتحمل المسؤولية في جزء كبير منها هو القوات المسلحة الإماراتية والتي يبدو أنها لا تزال ترسل إلى اليمن مجندي الخدمة العسكرية الذين لا خبرة عسكرية ولا قتالية كافية لهم وهذه أولى المعارك التي يخوضونها، وهي معارك خارج أرضهم وبيئتهم التي يعرفونها جيدا.