أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

مشاركة قواتنا في اليمن بين تفادي الاستنزاف واستعادة المبادرة

قصف جوي سابق للتحالف لأهداف للمتمردين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2015


بعد الاعتداء الآثم الذي تعرضت له قواتنا في اليمن في الجمعة الدامية (4|9) وقوات التحالف العربي وأسفر عن استشهاد 45 من جنودنا و15 من السعودية والبحرين بات من الضروري مراجعة التحالف لأدائه وتواجده البري على الأقل، حتى لا يُستدرج لحرب استنزاف طويلة معقدة ومؤلمة يتفوق فيها الحوثيون وقوات المخلوع كونهما أصحاب الأرض؛ في وقت يمكن للتحالف تحويل اعتداء الجمعة السوداء إلى فرصة ميدانية وعملياتية تضمن تفوق التحالف في جميع مراحل الحرب.

واقع الاعتداء السياسي والعسكري
أفرز الاعتداء الجبان وقائع سياسية وسيكولوجية لا يمكن التقليل من شأنها، فوفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن "حجم الخطر الذي يواجهه التحالف في تزايد مستمر بعد تعزيز تواجده البري باليمن.
الصحيفة الأمريكية أبرزت تحميل الدولة اليوم، مسؤولية الاعتداء "للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران ، بالتزامن مع زيادة الإمارات لهجماتها الجوية ضد المسلحين الحوثيين انتقاما لمقتل جنودها".
ونوهت الصحيفة أن الإمارات تقود بشكل كبير القتال البري في اليمن بما في ذلك التقدم المحرز في محافظات جنوبية كاستعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الأمني في اليمن يزداد هشاشة في ظل تبادل الضربات بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية فضلا عن المجموعات المسلحة المتشددة التي تعمل على فرض سيطرتها على أجزاء من اليمن.
من جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إعلان الإمارات عن استشهاد 45 من جنودها "انتكاسة كبرى للتحالف العربي، الذي يحاول منذ أشهر كسر وهزيمة الحوثيين".
واعتبرت الصحيفة أن الخسائر التي تعرض لها التحالف تقوض مكاسبه الأخيرة في ساحة المعركة، وتضعف تأكيدات مسؤولي الحكومة اليمنية بأن التحالف في طريقه لطرد الحوثيين من صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات لعبت دورًا حيويًا في تحويل المعركة باليمن لصالح التحالف، وذلك عبر مساعدة القوات المناهضة للحوثيين على استعادة عدن جنوب اليمن.

الفرص المتاحة بعد الاعتداء
التوغل البري لقوات التحالف والذي يشكل عموده الفقري قوات إماراتية يبدو أنه قام بخطوة غير محسوبة عسكريا وميدانيا مدفوعا بسلسلة هزائم متتالية ضربت الحوثيين في عموم اليمن واستقرار عدن نسبيا منذ يوليو الماضي دون الانتباه أن قوات التحالف دخلت عدن بريا بعد اكتمال تحريرها من الحوثيين تقريبا وليس كما هو الحال في مأرب التي لا زالت المعارك فيها ضارية والالتحام لا ينفك تمهيدا لتحرير صنعاء.
ما نريد قوله، إن المقاومة الشعبية وهي طرف صاحبة أرض في اليمن هي التي حققت الانتصارات ضد الحوثيين بغطاء جوي من قوات التحالف، أي أن التحالف يحافظ على تفوق كاسح في سلاح الجو فلماذا يخسر هذا التفوق مقابل تفوق العدو البري من المتمردين والحوثيين.
الفرصة مواتية تماما لإعادة الاعتبار لشن مزيد من الضربات العسكرية المستهدفة والمركزة ضد أهداف صالح ونجله والحوثيين كون وقت الالتحام البري بين قوات التحالف والمتمردين لم يحن بعد، وقد لا يكون هناك أي حاجة لها في المستقبل إذا تم العودة إلى تكتيكات واستراتيجيات المواجهة ما قبل إرسال قوات برية سواء لعدن أو مأرب أو صعدة، خاصة أن العميد أحمد عسيري أكد في تصريحات له اليوم أن قوات التحالف تقوم بمراجعة عملياتها بصفة مستمرة. فهل يمكن اعتبار تصريح عسيري تمهيد لتغيير في استراتيجيات الحرب والتقاط المبادرة مرة أخرى من جانب قوات التحالف أم يقودهم الغضب والمكابرة واسترخاص الدم والخطابة والارتجال للبقاء في مربع الحوثيين الذي يتفوقون فيه بكل وضوح.