اقتحمت قوات خاصة من جيش الاحتلال، باحات المسجد الاقصى المبارك وحاصرت المصلين في المصلى القبلي، صباح اليوم الاحد.
وكان الناشط المقدسي فخري ابو دياب قد أكد أن القوة اقتحمت الاقصى بتمام الساعة السابعة، وشرعت بإطلاق قنابل الغاز والصوت على المصلين دون سبب، قبل منعها مرور المواطنين من محيط المسجد ومحاصرته بالكامل.
وأشار ابو دياب الى ان الاقتحام سبق اقتحام وزير الزراعة الاسرائيلي أوري ارئيل للمسجد، مؤكداً ان الاشتباكات لا تزال متواصلة بين المصلين في المسجد القبلي وقوات الاحتلال التي اطلقت وابلاً من قنابل الصوت والغاز.
وقال ان الاحتلال منع جميع المواطنين من دخول الاقصى.
واعتبر ابو دياب هذا الاقتحام مناورة تمهيدية من الاحتلال لتقسيم الاقصى زمانياً ومكانياً، ودليلاً على وجود خطة مسبقة لتفريغ المسجد من المصلين.
ويأتي اقتحام الاقصى تزامنا مع عيد 'رأس السنة العبرية' الذي يستمر يومين، ومع دعوات منظمات الهيكل المزعوم لإقتحام المسجد المبارك وأداء طقوس فيه.