أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

التلغراف: إعادة تأهيل الأسد اعتراف بشرعية "زعيم داعش"

رئيس النظام السوري بشار الأسد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2015



قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن بشار الأسد "ما يزال هو المشكلة"، وإن إعادة تأهيله ضمن المجتمع الدولي يعد "جريمة أخلاقية، وهو يشبه تماماً الاعتراف بشرعية زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي"، مؤكدة أن "جرائم هذا النظام فاقت جرائم "داعش".
وتابعت في تقرير لها أنه "على الرغم من انشغال العالم بتنظيم "داعش"، الذي نجح في لفت العالم له من خلال سلسلة من إصداراته المصورة، التي صور من خلالها بشائعه وجرائمه".
وتضيف الصحيفة: "بالمقابل فإن بشار الأسد ونظامه كان مختلفاً عن "داعش"، فهو لم يعرض ضحاياه على العالم عبر أشرطة مصورة، بل كان يصور نفسه دوماً على أنه لاعب رئيسي في الحرب على الجماعات الجهادية العنيفة".
وتابعت: "بعد وقت قصير من غزو العراق عام 2003 أصبحت سوريا طريقاً رئيسياً للمقاتلين الأجانب، الذين كانوا يريدون الانضمام إلى تنظيم القاعدة، حيث غض النظام السوري عينه عنهم، بل كان في بعض الأحيان يلعب دوراً رئيسياً في تسهيل مهمة العبور إلى العراق".
وتمضي الصحيفة قائلة: "لقد تعاملت مخابرات النظام السوري مع شخص سلفي يدعى أبو القعقاع من مدينة حلب، كان يتولى عملية إيصال إمدادات ثابتة إلى أبو مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق آنذاك".
وفي نهاية المطاف "قام النظام بالتخلص من أبو القعقاع، وحضر عدد من أعضاء الحكومة السورية جنازته ولف جثمانه بالعلم السوري" وفقاً للتلغراف.
وتضيف: "لقد لعب نظام الأسد دوراً كبيراً في دعم الجهاديين، الذين أسهموا في زعزعة استقرار العراق في عراق ما بعد صدام حسين، وهو أمر يناقض توجهاته البعثية".
وتشير الصحيفة إلى أنه "مع كل جريمة يرتكبها الجهاديون ستجد فظائع مماثلة ارتكبها النظام السوري، فعلى سبيل المثال فإن عملية ذبح رجال القبائل من قبل تنظيم "الدولة" في دير الزور؛ بحجة تمردهم على التنظيم، يقابلها قيام النظام السوري باستهداف المناطق الخارجة عن سيطرته، واعتمد سياسة الأرض المحروقة في قصفها".
وتؤكد التلغراف أن "ضحايا القصف الذي تنفذه طائرات الأسد ليسوا أضراراً جانبية من جراء الحرب، وإنما هي عملية قتل متعمد للمواطنين، وفاقت حتى جرائم التنظيم، مشيرة إلى العام 2012 عندما اقتحمت قوات موالية للنظام السوري بلدة الحولة، وقتلت 108 أشخاص من أهلها، كما أشار تقرير سابق للأمم المتحدة، الذي تحدث عن "عمليات إعدام شملت 49 طفلاً دون سن العاشرة".
وتقول الصحيفة البريطانية: إن "العنف ضد الأطفال في سوريا الذي انتهجه النظام، كان وقوداً حقيقياً للثورة ، كما حصل مع الطفل حمزة الخطيب البالغ من العمر 13 عاماً، حيث اختفى بداية في دهاليز أقبية النظام قبل أن يعلن موته، حتى إذا ما استلم أهله جثمانه تبينوا حجم التعذيب الذي تعرض له".
ووفقاً لشبكة حقوق الإنسان السورية، فإن 95% من مجموع وفيات المدنيين من جراء الحرب في سوريا تأتي من النظام.
وتختم التلغراف تقريرها بالقول: إن "أي محاولة لإعادة تأهيل نظام الأسد داخل المجتمع الدولي هو أمر لا أخلاقي، ويماثل الإقرار بأن أبو بكر البغدادي رئيس شرعي".
ومؤخرا بدأت موجة تراجعات دولية تمثلت بالقبول بأن يكون بشار الأسد جزءا من مرحلة انتقالية مفترضة ناتجة عن مفاوضات بين نظام الأسد والمعارضة السورية وفقا لمؤتمر "جنيف1" والذي يرفض النظام تنفيذ بنوده. ويتهم ناشطون المجتمع الدولي بالتخاذل اتجاه مأساة الشعب السوري المستمرة منذ عام 2011 معتبرين أن التنازل الدولي عن مطلب عزل بشار الأسد عن الحل في سوريا إنما يمهد لتنازلات أخرى على حساب الشعب السوري الذي ثار رفضا لجرائم النظام.