أحدث الأخبار
  • 01:07 . إيران.. نائب رئيسي يتولى مهامه مؤقتاً وتعيين علي باقري خلفاً لعبداللهيان... المزيد
  • 11:09 . رئيس الدولة يعزي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته... المزيد
  • 10:55 . ولي العهد السعودي يؤجل زيارته إلى اليابان بسبب مرض الملك... المزيد
  • 10:28 . شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية في غزة... المزيد
  • 10:08 . ارتفاع أسعار النفط وسط الغموض الذي كان يكتنف مصير الرئيس الإيراني... المزيد
  • 09:53 . كيف سيُملأ الفراغ الرئاسي في إيران بعد موت رئيسي؟... المزيد
  • 08:12 . الرئاسة الإيرانية تعلن مقتل الرئيس ووزير خارجيته في حادث سقوط الطائرة... المزيد
  • 01:45 . الزمالك بطلا للكونفيدرالية الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي... المزيد
  • 01:20 . تضارب الأنباء في إيران حول الوصول إلى مروحية الرئيس... المزيد
  • 12:14 . إعلام إيراني: تحديد الموقع الدقيق لمروحية الرئيس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات تبدي استعدادها للمساعدة في البحث عن طائرة الرئيس الإيراني... المزيد
  • 10:56 . وصول مساعدات غذائية إماراتية بحراً إلى غزة... المزيد
  • 09:18 . مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا... المزيد
  • 08:12 . الكويت تشتري 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الربط الخليجي... المزيد
  • 07:40 . سوق أبوظبي يوصي بعقد اجتماعات مجلس الإدارة والجمعيات خارج أوقات التداول... المزيد
  • 07:15 . فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مروحية الرئيس الإيراني.. ومسؤول يؤكد أن حياته في خطر... المزيد

مؤتمر "مغلق" في أبوظبي.. "صناع قرار" دوليون يناقشون مصير المنطقة

راغدة ضرغام رئيسة المؤسسة التي تنظم المؤتمر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2015



يعقد 120 "قيادي" محادثات مغلقة في أبو ظبي (10-11|10)، لمناقشة ما تعيشه المنطقة العربية من تحديات سياسية واقتصادية والتباحث في الحلول الممكنة. و تشارك هذه الشخصيات الدولية والإقليمية في" محادثات مغلقة تهدف إلى تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية، وذلك ضمن 4 "حلقات سياسية" مغلقة تقام خلال "قمة بيروت انستيتيوت" التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي هذا الاسبوع"، وفق وصف موقع "إيلاف" عن المؤتمر.  
 وسوف تتبادل "نخبة من أبرز القيادات وصناع القرار والمفكرين خلال هذه المحادثات المغلقة الآراء والأفكار حول وضع المنطقة من منظور عالمي". وتضم الشخصيات كوكبة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء الحاليين والسابقين من بينهم محمد الدايري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، ونهاد مشنوق وزير الداخلية والبلديات في الجمهورية اللبنانية، والدكتور إبراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ودانيلو ترك الرئيس السابق لجمهورية سلوفينيا، وكيفين رود رئيس وزراء استراليا السابق، والدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، الذي تلقى تمويلا إماراتيا ضخما مع محمد دحلان للقيام بأنشطة منافسة للرئيس محمود عباس بالضفة ولحماس بغزة.
 
إلى جانب نخبة من أبرز الشخصيات والخبراء من المنطقة والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين وأميركا الجنوبية وأفريقيا من بينهم الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وفاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، والجنرال ديفيد بتريوس عضو ورئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر العالمي، والدكتور فيليب غوردون مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا سابقاً، والبارونة فاليري آموس مديرة كلية الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة لجامعة لندن. 
ويقود هذه الحلقات السياسة كل من الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والدكتور عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور برهم صالح رئيس الوزراء السابق لإقليم كردستان العراق ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق.
وحول الموضوع قالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ"بيروت انستيتيوت": "تقف المنطقة العربية اليوم عند مفترق طرق يتجه إحداها نحو الأزمات وانعدام الاستقرار، فيما يتجه الآخر نحو المزيد من الفرص والتقدم والازدهار".
 
وستعمل على كشف الفرص والتحديات الكامنة في المنطقة العربية من خلال استعراض وجهات نظر متعددة التخصصات تتخطى التفسير التقليدي لمفهومي "الاقتصاد السياسي" و "التهديدات الأمنية ".
 وفي النظر إلى بعض الشخصيات المعلن حضورها للمؤتمر المغلق فإن طبيعة هذا المؤتمر ستركز على الجانب الأمني والاستراتيجي لمناقشة التطورات في المنطقة وآخرها التدخل الروسي في سوريا. و في تقرير لمركز الخليج لدراسات التنمية وصف الدور الإماراتي في السياسة الخارجية "بالنشط" وخاصة بعد الربيع العربي وذلك في محاولة منها لدعم "الثورات المضادة" مستدلا بذلك على دعم أبوظبي للانقلاب في مصر والمشاركة في عاصفة الحزم وضرب داعش في سوريا والعراق ودعم الجيش المصري في عدوانه على ليبيا أو دفع أطراف ليبية لرفض الحوار بين الأطراف الليبية.