أعلن الكرملين في خبر عاجل قبل قليل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل في موسكو رئيس النظام السوري "مجرم الحرب" بشار الأسد في أول خروج له خارج سوريا منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011.
ومن شأن الإعلان عن هذه الزيارة التي لم تتضح نتائجها ومداولاتها بعد إثارة ردود فعل غربية مستنكرة على هذه الخطوة الروسية والتي تأتي يعد نحو 3 أسابيع من "العدوان" الروسي واسع النطاق على الشعب السوري. ويهدف بوتين والأسد من هذه الزيارة وفق محللين إلى إعلان رفضهم للتعامل الدولي مع الأزمة السورية والإعلان عن كسر العزلة عن الأسد.
ومؤخرا أعلنت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله الشيعي أن الأسد سوف يعقد قمة مع رئيس النظام المصري قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في إطار جهود تبذلها القاهرة، وفق تصريحات دبلوماسيين روس سابقين، إلى إعادة تأهيل الأسد وهو ما تعارضه السعودية وقطر وغالبية دول العالم بمن فيهم تركيا التي أعلنت أمس قبولها بحل سياسي يفضي إلى رحيل الأسد في غضون 6 شهور على أن يكون وجوده في الفترة الانتقالية رمزيا.