قُتل شاب يهودي ذو ملامح شرقية برصاص أحد جنود الاحتلال لدى مروره بمحاذاة المدخل الغربي لمدينة القدس، لاعتقاد الجندي أن الشاب عربي بالخطأ.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القتيل تعارك مع جنديين في محطة الحافلات المركزية، وحاول خطف سلاح أحدهما فأطلق الآخر النار عليه ظناً أنه فلسطيني ينوي تنفيذ عملية.
وقالت صحفية هآرتس إن اليهودي قتل قبل منتصف الليل بعد الاشتباه بكونه فلسطينيا يسعى لتنفيذ عملية طعن في إحدى الحافلات.
وأضافت الصحيفة أن "الحادثة جاءت في ظل توجس من تنفيذ عمليات ضد أهداف الاحتلال".
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها يهودي خطأ على أنه فلسطيني، فقد قتل يهودي مهاجر من إريتريا قبل أيام في بئر السبع ظناً من قاتليه أنه كان يشارك في عملية الطعن وإطلاق النار التي نفذها فلسطيني.
وتأتي حالة الارتباك لدى الإسرائيليين في ظل مواصلة الفلسطينيين هجمات الطعن والدعس في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وتشهد الأراضي الفلسطينيةوالعديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني منذ مطلع الشهر الجاري مواجهات بين الشبان الفلسطينيين الغاضبين من انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى، وقوات الاحتلال التي تقمعهم بالقوة المفرطة.