انتهت عملية التصويت في الانتخابات العامة التركية المبكرة، في الولايات التركية كافة، وأظهرت النتائج شبه النهائية وما قبل الإعلان الرسمي عن فوز حزب العدالة والتنمية بنسبة 49.4 من أصوات الناخبين ما حصد 316 صوتا وهي النسبة الأكبر التي يحصل عليها الحزب في الانتخابات البرلمانية منذ مشاركته في الانتخابات عام 2002.
وكان الحزب قد فاز بفارق 8.4 % من الأصوات مقارنة من الانتخابات السابقة التي جرت في (7|6) الماضي والتي حصل فيها على 41% فقط.
كما حصل حزب الشعب الجمهوري أحد أبرز الأحزاب المعارضة في تركيا على نسبة 25.4% من المقاعد، وحزب الحركة القومية على نسبة 12%، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 10.7.
وألقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو خطاب "النصر" في الانتخابات أمام الآلاف من أنصار حزبه في ولاية قونية التركية قدم فيها الشكر للشعب التركي على منحه الثقة للحزب، معلقا على هذا الفوز بالقول، "اليوم هو يوم انتصار" وأن الانتصار هو ملك الشعب، فيما كتب على حسابه بتويتر "الحمد لله".
واتصل الرئيس التركي أردوغان برئيس وزرائه مقدما له التهنئة على فوز العدالة والتنمية.
وأعربت شخصيات خليجية وعربية إعلامية وناشطة عن ارتياحها بفوز العدالة والتنمية في الانتخابات، فقد غرد كل من جمال خاشقجي وناصر الدويلة ومحمد الجوادي وحامد نبهان وعشرات آخرين أشادوا فيها بالتجربة الديمقراطية التركية ونجاح الحزب.
في المقابل كانت وسائل إعلام مصرية وإماراتية وإيرانية وسورية تترقب الانتخابات وتنشر توقعاتها "بفشل" الحزب في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تسمح له بتشكيل حكومة بصورة منفردة. ويحتاج الحزب للانفراد في تشكيل حكومة إلى 276 صوتا وهو قد تجاوز هذا الرقم بنحو 40 مقعدا.