نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية صورا قالت إنها تظهر ميليشيات عراقية شيعية أمام مروحية روسية بعد وصولهم إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة أن نقل روسيا للميليشيات إلى خطوط القتال الأمامية في سوريا، دليل جديد على تنامي الدور الذي تلعبه من خلف الكواليس في الصراع السوري.
وأضافت أنه وبعد 7 أسابيع من تدخل موسكو عسكريا في سوريا حتى تميل الكفة في صالح بشار الأسد، فإن حملتها تشمل الآن أفرادا ومروحيات هجومية تتحرك من قواعد في العمق السوري من أجل دعم القوات الموالية لحكومة "الأسد".
وأبرزت الصحيفة صورا نشرت على الإنترنت الشهر الجاري أظهرت ميليشيا مسيحية سريانية في حمص تستعد للانضمام إلى القتال في بلدة ذات أغلبي مسيحي من أجل الدفاع عنها ضد "داعش".
وذكرت الصحيفة أن تلك الميليشيا التي تقاتل لصالح "الأسد" تحدثت على حسابه بـ"تويتر" عن أن روسيا هي التي نقلتهم جوا إلى إحدى بلدات حمص ذات الأغلبية المسيحية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من أن القوة الروسية في سوريا تقدر الآن بأربعة آلاف عسكري، إلا أن التدخل الروسي لم ينتج سوى القليل من المكاسب الملموسة، وفي القابل قامت السعودية وتركيا بتسليم أسلحة جديدة للثوار.
وأضافت الصحيفة أن الكريملين اعترف بإرسال مستشارين عسكريين لدعم الجيش السوري، لكنه لم يعترف مطلقا بمساعدة ميليشيات مؤيدة للنظام في سوريا.
وتحدثت عن أن إيران أرسلت عشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات الشيعية إلى سوريا من لبنان وأفغانستان والعراق لتخفيف الضغط على جيش النظام بعد سلسلة من الخسائر والانشقاقات التي تعرض لها خلال الحرب.
وذكرت أن هناك حديث عن أن روسيا ساعدت إحدى الألوية الشيعية، حيث نشر مدون روسي يدعى "إيفان سيدورينكو" صورا ادعى فيها أنها تظهر ميليشيا عراقية شيعية أمام مروحية روسية وصلت مؤخرا إلى سوريا.
وأعلنت جبهة النصرة اليوم عن إسقاطها طائرتين روسيتين من غير طيار في الأجواء السورية وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة إسقاط الطائرتين فيما امتنع عن تأكيد إن كانتا روسيتين أم لا.