كشفت إدارة التنمية الخضراء في وزارة البيئة والمياه عن تمكنها من انتاج نحو 60 صنفاً زراعياً عضوياً من البقوليات والخضراوات والفواكة خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وأوضحت الإدارة إلى أن الإنتاج الزراعي العضوي المحلي، يعد منجزاً يضاف إلى منجزات الدولة، ،حيث يمتاز مناخ الدولة بعدم تعرضه لموجات برد قاسية وثلوج، أو فيضانات وأعاصير، أو درجات حرارة مضطربة.
وقال خبراء زراعيون إن الدولة شهدت على مدار الأعوام الماضية إضافات نوعية في قطاع الزراعة، عبر إدخال أصناف جديدة لم تكن موجودة في السابق، إذ يزرع حالياً في مزارع وطنية نحو 15 صنفاً من البقوليات و15 صنفاً من الكوسة و12 صنفاً من الباذنجان.
وأطلقت وزارة البيئة مبادرة "المصفاة الحيوية" التي تعنى بحماية المزروعات من الحشرات، والتي تسهم في حماية المحاصيل الزراعية الوطنية بطرق ابتكارية صديقة للبيئة، وتسهم في زيادة إنتاج المحاصيل العضوية.
وكشف المدير التنفيذي للابتكار في الوزارة، عيسى الهاشمي، عن أن بذور المنتجات العضوية كانت تستورد من الخارج سابقاً، بينما تنتج محلياً الآن بعد اعتماد خطة الإنتاج المحلي.
وأضاف: "نزرع الآن أكثر من 60 صنفاً من البقوليات والخضراوات والفواكه، كلها عضوية صديقة للبيئة، خالية من الكيماويات، وعقدنا شراكة بين الوزارة والقطاع الزراعي المحلي بهذا الخصوص لأجل ضمان استدامة وجود بذور هذه المحاصيل للمواسم الزراعية التالية، وهو ما حدث فعلياً وأصبحت لدينا حصيلة مهمة من البذور والتقاوي."