أعلنت مصادر أمنية تونسية عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 14 آخرين بروح إثر تفجير استهدف حافلة للأمن الرئاسي في العامة التونسية. وهو ما دفع الرئيس التونسي لإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً بعد هذا الحادث.
ووفق المصدر الأمني فإن الحافلة كانت تقل عناصر من أمن الرئاسة قبل أن يستهدفها تفجير في محيط مقر التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل بشارع محمد الخامس وهو ما تسبب في احتراقها بالكامل.
ولم تظهر التصريحات الأولية إن كان بين القتلى مدنين أم كلهم من عناصر الأمن الرئاسي فقط. ولم يتم تحديد نوع أو طبيعة التفجير كذلك.
وترافق إعلان الرئيس السبسي لحالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يوماً مع فرض حظر للتجوال يمتد من 9 مساء وحتى 5 صباحاً.