أحدث الأخبار
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد
  • 07:25 . تقرير: انتشار واسع لحمى الضنك بين العمال المهاجرين في الإمارات... المزيد
  • 12:55 . نيويورك تايمز: بايدن ساهم بشكل رئيسي في مفاقمة المجاعة بغزة... المزيد
  • 12:51 . في ذكرى محاكمتهم.. مطالبات حقوقية بالإفراج الفوري عن معتقلي "الإمارات94"... المزيد
  • 12:02 . “ارتكب خطأ”.. بايدن يعترف بالإخفاق خلال المناظرة مع ترامب... المزيد
  • 11:58 . خلال استقباله أوائل الثانوية بعجمان.. حميد النعيمي: التعليم ركيزة التنمية والتقدم وقاطرة تقدم الأمم... المزيد
  • 11:40 . النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي... المزيد
  • 11:35 . الإمارات وتركيا توقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في العمل الاجتماعي... المزيد
  • 11:34 . ارتفاع أسعار الذهب بعد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:34 . "أبيض الشباب" يبلغ نهائي غرب آسيا لملاقاة السعودية... المزيد
  • 11:28 . السعودية وتركيا توقعان اتفاقيات دفاعية بين بحضور خالد بن سلمان... المزيد
  • 11:18 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مصادرة 13 كيلومترا مربعا من الأراضي الفلسطينية... المزيد
  • 11:13 . "المركزي": القروض المتعثرة بالدولة تسجل أدنى مستوى في تاريخها... المزيد

أردوغان يدعو لتطوير العلاقات مع الإمارات.. فهل تستجيب أبوظبي؟

تطالب أبوظبي أردوغان بما ترفض هي قبوله
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2015

في حديث لقناة الجزيرة القطرية مساء الجمعة (11|12) خص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات بلاده مع دولة الإمارات بتصريحات خاصة معربا عن أمله بإزالة أسباب "التباعد" بين أبوظبي وأنقرة. فهل تستجيب أبوظبي لهذه الدعوة أم أنها ستواصل جعل نظام السيسي عقبة في علاقاتها الدولية وسياساتها الخارجية؟

دعوة أردوغان

ففي معرض رده عن عن علاقات بلاده مع الدول العربية، قال الرئيس التركي: إن "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام في وضع جيد جداً، واصفاً العلاقة مع السعودية وقطر بـ"الممتازة"، متمنياً أن تزداد علاقتنا متانة مع الدول العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات أشار إلى أنه "تستمر بعض اللقاءات على مستوى منخفض، ولا توجد أي مشكلة مع شعب الإمارات، إلا أنه لا بد أن نكون حساسين للغاية بخصوص الجمل التي نستخدمها بعضنا مع بعض. ومن الضروري البحث عن أسباب التباعد الذي حدث فجأة (بين تركيا والإمارات)".

وأضاف أردوغان: "كانت علاقاتنا، حتى الأمس القريب، قوية جداً مع السلطات الإماراتية. وبصفتي رئيساً لتركيا أقول إنه لا بد من إزالة هذه الأسباب في أسرع وقت ممكن. هناك سبب واحد (للتباعد)، وهو الأحداث في مصر، إلا أنه يجب حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وليس بالحديث بعضنا ضد بعض".

الموقف الإماراتي 

تصريحات الرئيس التركي تؤكد ما ذهبت إليه تقارير إعلامية وتصريحات دبلوماسيين من أن أبوظبي تشترط تطوير العلاقات مع أنقرة باعتراف الأخيرة بنظام السيسي، أي أن أبوظبي ترهن علاقات الدولة ومصالحها بنظام ومصالح ليست لها صلة بالمصالح الشعبية الإماراتية ولا حتى بمصالح الدولة الإماراتية الوطنية.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الحملة الإعلامية الإماراتية الرسمية التي تشنها وسائل إعلام محلية ومراكز بحوث ضد تركيا، بل إن أبوظبي اختارت الوقوف ضد مصالح تركيا وذلك بوصفها إسقاط حادث الطائرة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية الشهر الماضي بأنه "عمل إرهابي"، قبل عملية "تصحيح أو تراجع".

كما تزايدت الاتهامات التركية إعلاميا على الأقل حول دور لأبوظبي بدعم المعارضة التركية ودفعها لإحداث فوضى وانقسامات في الشارع التركي وفق ما يؤكده إعلاميون معرفون مثل محمد زاهد جول وإسماعيل ياشا وصحف مثل "الصباح" و "يني شفق".

كما لا تتوقف انتقادات وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني أنور قرقاش لتركيا وسياساتها في المنطقة، كما يكرر الفريق ضاحي خلفان من حين لآخر هجومه الشخصي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الكرة في ملعب أبوظبي

تصريحات الرئيس التركي تضع الكرة في ملعب أبوظبي إذ عليها أن تظهر موقفا محددا إزاء الرغبة التركية أو صم الآذان بشأنها، وعلى أبوظبي أن تحدد معايير ومبادئ سياساتها الخارجية إن كان نظام السيسي أحد هذه المعايير والتي تقف عائقا أمام المصلحة الوطنية، ولطالما اتهمت أبوظبي الناشطين بأنهم يعملون لمصلحة "جهات خارجية" مشككة في الأولوية الوطنية لديهم، فإذا بها تقوم بذات الشيء، كما يقول محللون.

ومن جانب آخر، ينتقد إعلاميون محسوبون على توجهات أبوظبي وقوف تركيا إلى جانب الربيع العربي وتحديدا إلى "جانب الإخوان المسلمين" وفق هذه الاتهامات. و يدين هؤلاء الإعلاميون أن موقف تركيا من "الإخوان" يشكل عائقا أمام تطوير علاقاتها بمصر وبدول عربية أخرى ويعتبرون أن هذا سياسة خاطئة ترتكبها انقرة. ويرد ناشطون على ذلك بالقول، حتى لو كانت تركيا تقوم بهذه السياسة "الخاطئة" أليس أبوظبي ومصر أيضا تقوم بنفس الشيء عندما تضع العداء من الإخوان عائقا لتطوير علاقاتها مع تركيا؟  لماذا لا تتعامي أبوظبي وتتسامى عن موقفها من الإخوان كما تطالب أنقرة بذلك؟ يتساءل ناشطون إمارايتون.