أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

أبوظبي تدفع لاجتماع عربي طارئ لبحث دخول قوات تركية إلى العراق

سبق للعربي أن هاجم تركيا دون الرجوع للجامعة العربية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-12-2015


أعلنت جامعة الدول العربية أنه تقرر عقد اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في (24|12) الجاري بناء على طلب من العراق .

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء إن الاجتماع سيكون مخصصا لبحث التطورات المتعلقة بدخول قوات عسكرية تركية في داخل عمق الأراضي العراقية.

وأوضح أن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أجرى مشاورات بهذا الشأن مع كل من دولة الإمارات العربية المتحدة " الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية " ومع جمهورية العراق وتقرر عقد الاجتماع الطاريء يوم الخميس الموافق (24|12). 

وكانت الأمين العام للجامعة أمين العربي قد أدان ما وصفه تدخل القوات التركية "السافر" ضد سيادة العراق، بعد استبدال أنقرة قواتها المتواجدة هناك منذ 2014 بطلب من حكومة العبادي بفوج آخر.

ولكن الحكومةالعراقية تنكرت لطلب المساعدة التركية وصعدت ضد القوات التركية وطالبتها بالانسحاب وذلك بعد توتر العلاقات بين موسكو وأنقرة بعد إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية اخترقت السيادة التركية الشهر الماضي. 

وطالبت موسكو وحكومة بغداد مناقشة إرسال القوات التركية في مجلس الأمن إلا أن جهودهما باءت بفشل دبلوماسي. 

وفي حين يلتزم نبيل العربي الصمت إزاء العدوان الروسي والتدخل الإيراني في سوريا والعراق واليمن لا يفوت أي فرصة للتنديد بتركيا بدفع من الدولة المضيفة للجامعة العربية وكونه يحمل جنسيتها أيضا. 

ويضاف إلى أن مقر الجامعة القاهرة التي تتصف علاقاتها بالتوتر مع تركيا بعد رفض أنقرة تأييد الانقلاب، أن أبوظبي أيضا هي من ترأس القمة العربية الراهنة. 

وكان الرئيس التركي أرودوغان قال لقناة الجزيرة القطرية الأسبوع الماضي أن علاقات بلاده بالإمارات كانت ممتازة على جميع المستويات إلا أنها ساءت بسبب موقف أنقرة من الانقلاب المصري من طرف أبوظبي. وأكد انور قرقاش وزير الشؤون الخارجية صحة تصريحات الرئيس التركي من أن سبب تدهور العلاقة بين الجانبين هو موقف تركيا من الانقلاب في مصر، أي أن أبوظبي ترهن علاقاتها مع الدول الأخرى بطرف ثالث وهو سلوك دبلوماسي يثير الاستهجان محليا ولا يتماشى والأعراف الدبلوماسية الراسخة.

وكانت أنقرة ردت على تصريحات نبيل العربي على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش مؤكدا، أن كلمات نبيل العربي تعكس وجهة نظره الشخصية مشيرا إلى أنه لم يسبق استشارة الجامعة العربية في هذا الشأن بأي شكل من الأشكال.

وأوضح بيلجيتش أنها ليست المرة الأولى التي يدلي فيها نبيل العربي بتصريحات معادية لتركيا وأنه لا وزن ولا قيمة لهذه البيانات التي لا تعكس آراء المنظمة التي يمثلها.

وفيما يتعلق بتصريحات العربي بشأن المعسكر التدريبي التركي في العراق قال بيلجييتش:”التصريحات التي أدلى بها العربي لا يبدو أنه أدلى بها بعد استشارة الجامعة العربية ولاشك أنها تعكس وجهة نظره الشخصية. وقد أدلى العربي مسبقا بتصريحات مشابهة لهذه التصريحات المعادية لتركيا. ولذلك فإنه لا وزن ولا صلاحية لهذه البيانات التي لا تمثل رأي الجامعة العربية”.