قالت صحيفة "إكسبرس" البريطانية: إن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، تجاهل أبوظبي وحلفاء آخرين في الشرق الأوسط مثيرين للجدل، بعدما قرر ألا يعتبر جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية.
وأشارت إلى أن الحكومة البريطانية تعرضت لضغوط لاتخاذ النهج نفسه وحظر الإخوان المسلمين واعتبارها منظمة إرهابية، حيث تدعي حكومات الشرق الأوسط والحلفاء الخليجيون أن لندن تمثل مركزًا حيويًا لأنشطة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة أنه يبدو أن المراجعة المستقلة التي بدأت في أبريل العام الماضي، لم تجد أدلة كافية لدعم فكرة حظر الإخوان.
وذكر "كاميرون" أن ما وجدته المراجعة يدعم استنتاج أن العضوية أو الارتباط أو التأثر بالإخوان المسلمين، يمكن اعتباره مؤشرًا محتملًا للتطرف.
وأكدت الصحيفة على أن الإخوان لعبوا دورًا قياديًا في الثورة السلمية المصرية عام 2011م، كجزء من ثورات الربيع العربي، لكن القاهرة شنت حملات قمع ضد الشخصيات القيادية البارزة في الجماعة، منذ تدخل الجيش للإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2013م.
وكان كاميرون أجرى اتصالا هاتفيا بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عشية الإفراج عن جزء من التقرير الذي جاء مخيبا لتوقعات أبوظبي والقاهرة على حد سواء.