في إطار التصريحات التصعيدية المتبادلة بين موسكو وأنقرة صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن "الأراضي السورية لن تكون جزءاً من الأهداف الروسية التوسعية"، وذلك بعد التأكد أن العدوان الروسي ضد الشعب السوري يستهدف منع سقوط نظام الأسد والعمل على على استهداف المعارضة وليس محاربة داعش كما يدعي المسؤولون الروس.
وأكد الرئيس التركي أردوغان أن 90% من الغارات التي تشنها روسيا في سوريا تستهدف الشعب السوري ما يسبب وقوع عشرات الضحايا بين المدنين كان آخر مجزرة في حلب والرقة الأحد (20|12) بعد قصف روسي مكثف.
وبعد إسقاط تركيا مقاتلة روسية الشهر الماضي اخترقت أجواء أنقرة توترت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ وأخذت موسكو إجراءات عقابية وانتقامية اقتصادية إلى جانب ضرب التركمان وهو السوريون من أصول تركية، إضافة إلى تقديم روسيا دعما عسكريا لأكراد سوريا الانفصاليين نكاية بتركيا.