في أول حديث لقائد جيش الإسلام في سوريا، قال "أبو همام" البويضاني، السبت، إننا "ماضون في مسيرتنا حتى إعادة الحق إلى أصحابه".
ودعا اليوم، الفصائل السورية إلى توحيد جهودها "لتعرية المجرمين".
وشنّت مقاتلات روسية، أمس، 10 غارات على أحد مقرات جيش الإسلام السرية حيث كان يعقد اجتماعاً لقادته، أسفر عن مقتل زهران علوش وعدد من قادة الجيش.
وبعد مقتل علوش، أعلنت مصادر مقربة من القيادة العسكرية لجيش الإسلام تعيين أبو همام البويضاني خلفاً له.
أبو همام البويضاني، القائد الجديد لجيش الإسلام، من مواليد مدينة دوما 1975، ذو توجه سلفي دعوي، ويعد من الشخصيات التوافقية لدى أهالي الغوطة من مدنيين وعسكريين.
ويعد جيش الإسلام أحد أكبر الفصائل العسكرية في الثورة السورية، وشارك مؤخراً ولأول مرة في مؤتمر الرياض الذي جمع جل أطياف المعارضة السورية، من ضمنها فصائل عسكرية كان من أهمها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام التي انسحبت منه.
وقد نعى الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين ومحمد العريفي و وليد الطبطبائي وجمال خاشقجي وعوض القرني و ناصر العمر وعبد العزيز الفوزان الشهيد زهران علوش.