يقوم طلبة في الإمارات بتطوير أفكار تجارب علمية يمكن الاستفادة منها في الفضاء. ومع اقتراب آخر فرصة لقبول المساهمات في مسابقة «جينات في الفضاء» يتعين على الطلبة التوصل إلى التجارب التي ستساعدهم على فهم آثار الجاذبية المحدودة على الركائز الأساسية للحياة.
وربما تتضح فائدة هذه الأبحاث في زراعة المنتجات اللازمة لبعثات الفضاء التي يقوم بها البشر، لفترات طويلة. كما أنها ربما تتيح فهماً أفضل لكيفية تطور البكتيريا والفيروسات على الأرض. وفي إطار مسابقة برنامج الفضاء الوطني طُلب من طلبة المدارس الثانوية طرح أفكار للتجربة على الحمض النووي، تستفيد من الجاذبية المحدودة في الفضاء.
وسيسافر الطلبة الفائزون إلى الولايات المتحدة، وسيجري إطلاق تجاربهم إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سينفذها رواد الفضاء.
وقال عمر ماليت، البالغ من العمر 13 عاماً، إن هذه المسابقة ستساعده على تعلم المزيد عن الأبحاث وعلم الوراثة وإنه سيستمتع بها كثيراً. وقال ماليت، وهو طالب في الصف التاسع بالمدرسة الكندية الدولية، إن المسابقة تتيح له فرصة زيادة معلوماته في مادة يحبها. وقال كاران بارانجانات، وهو طالب في مدرسة كمبريدج أبوظبي الثانوية، وعمره 18 عاما، إن تجربته ستبحث في كيفية تأثير بيئة الفضاء على الركائز الأساسية للحمض النووي.
وأضاف: «هذا شيق، لأن المشاركة فيها سهلة للغاية. لا نسمع عادة عن مثل هذه المسابقات في الإمارات، لذلك فإن القدرة على المشاركة هنا أمر رائع».
يشار أنه تقبل المساهمات في مسابقة جينات في الفضاء من الطلبة في الصفوف من السابع إلى 12 على موقع genesinspace.org والموعد النهائي، الثالث من فبراير من العام المقبل.
وأطلقت الدولة عام الابتكار على عام 2015 وأطلقت العديدمن المبادرات لتشجيع الابتكار رغم تراجع الدولة على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2015 إلى المرتبة 47 بعد أن كانت في المرتبة ال36 عام 2014.