أحدث الأخبار
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد

ساركوزي: أول قاعدة عسكرية فرنسية بعد الحرب العالمية الثانية في أبوظبي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-01-2016


نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محاضرة بعنوان «العالم اليوم: حوار مع نيكولا ساركوزي»، ألقاها نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، في «قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» بمقر المركز في أبوظبي.



تحدث ساركوزي عن تأسيسه مع  الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، متحف اللوفر وجامعة السوربون في أبوظبي.


واعتبر أن إقامة قاعدة عسكرية فرنسية في أبوظبي، عملاً رائعاً، لأنها القاعدة الأولى التي تنشئها فرنسا خارج حدودها الفرنسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال ساركوزى: "اتخذت هذا القرار، لأن الخطابات الودية عن العلاقات الاستراتيجية لا تكفي ما لم تكن هناك إثباتات وشواهد عملية حيَّة على ذلك"، على حد تعبيره.

وأضاف ساركوي، أثبتت الإمارات "أنها بلد يمكن إقامة شراكة بنَّاءة ومثمرة معه، وأنها قادرة على تحقيق ما عجزت دول أخرى عن تحقيقه، وهو التوفيق بين الهوية والحداثة، والوفاء للإسلام والانفتاح على ثقافة العالم"، على حد قوله.

 وزعم ساركوزي أن التنوع أهم من الديمقراطية، قائلا،  "صحيح أن الرغبة في نشر الديمقراطية في كل مكان أمر مهم، ولكنَّني أرى أن التنوع أهم، فالشرق قوي بتنوعه" على حد زعمه.

وتابع ساركوزي "المحاضر"، "أنتم أمام تحدِّيَين: أولهما المواجهة بين السُّنة والشيعة، وهي مصدر قلق بالنسبة إلى أصدقائكم». والتحدي الآخر هو الجماعات الإرهابية والمتطرِّفة".


كما تحدث ساركوزي عن إيران بصفتها مصدر قلق للمنطقة والعالم، ورفَض بشكل قاطع تسلُّح إيران نووياً، وقال في هذا الصدد إن إيران مسلحةً نووياً أمر بكل بساطة غير مقبول، وغير قابل للنقاش، فامتلاكها السلاح النووي قد يدفع دولاً أخرى، مثل تركيا والمملكة العربية السعودية، إلى امتلاكه، وسيؤدي هذا إلى انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، ولكم أن تتخيلوا كيف سيكون حال المنطقة إن حدث هذا.

ويندد ناشطون بصورة دائمة بمتحف اللوفر الذي يعرض صورا عارية، فيما يرفضون وجود هذه القاعدة العسكرية كون المعاهدة التي سمحت بوجودها في الدولة هي معاهدة سرية لم يطلع عليها الإماراتيون ولا المجلس الوطني، فأي تواجد أجنبي وخاصة إذا كان عسكريا في الدولة هو موضع تساؤلات كبرى تتعلق بمدى أهميتها الأمنية والعسكرية والاستراتيجية للدولة وللإماراتيين سواء، خاصة أن ما تنفقه الدولة على السلاح يجعلها إحدى أكبر 5 دول في العالم إنفاقا على التسليح.

أما مقايضة التنوع والديمقراطية ، فإن ساركوزي يدرك أكثر من غيره أن الضمان الوحيد لاحترام التنوع وازدهاره هو الإطار والسياق والبيئة الديمقراطية، فبدون ديمقراطية تستوعب هذا التنوع وتديره وتستثمره فإن الشيء الوحيد الذي سنراه هو الصراع.

وإذا كان هذا هو موقف ساركوزي الحقيقي، فلماذا قاد جهود مجلس الأمن لإصدار قرار للتدخل ضد معمر القذافي وهو يدرك أن الثورة الليبية كانت تنشد الديمقراطية.

ويرى ناشطون أن هذا تحريض جديد أمام الإماراتيين ضد الديمقراطية والتنوع ذاته لصالح التفرد والاستبداد السائد في الدولة في سلطاتها ومؤسساتها وأجهزتها.