أحدث الأخبار
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد
  • 11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد
  • 11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد
  • 11:06 . احترس.. الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تؤذي الجهاز التناسلي وتزيد خطر سرطان القولون والرئة... المزيد
  • 11:06 . النفط يقفز 3% عقب عقوبات أمريكية على قطاع النفط الروسي... المزيد
  • 11:05 . قائد الثوري الإيراني يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت بضرب "إسرائيل"... المزيد
  • 11:03 . مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة.. ووأمريكا والمعارضة تندد... المزيد
  • 10:44 . زلزال بقوة 5.5 درجات يهز إثيوبيا وسط سلسلة هزات متكررة... المزيد

مع تجاهل جميع مناشداته سابقا.. قرقاش لإيران: "آن الأوان لتغيير المسار"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-01-2016


يواصل مسؤولون في الدولة أو محسوبون على توجهاتها السياسية إطلاق التصريحات في بيانات أو تغريدات تدعو إيران حينا للحوار والتفاوض، فلا مجيب، وكان آخر هذه الدعوات لرئيسة المجلس الوطني الاتحادي أمل القبيسي، فضلا عن دعوات لا تتوقف للوزير أنور قرقاش. 

وأحيانا يطالب قرقاش بتفسير أو توضيح من السلطات الإيرانية حول مسألة ما، فلا ترد. 

جدية دعوات ومناشدات قرقاش

في الواقع، خبراء في الشأن الدبلوماسي يقولون إن قرقاش غير جاد في مطالبته الأخيرة لطهران أن توضح تصريحات قائد الحرس الثوري بوجود 200 ألف إيراني يحاربون لصالح طهران خاصة في اليمن وسوريا والعراق. الخبراء أكدوا لو أن لدى الوزير قرقاش جدية حول تلقى جوابا محددا كان وجه استفسارا رسميا عبر الطرق الدبلوماسية المعتمدة في التعامل بين الدول، وليس من خلال تغريدة الهدف منها تسجيل نقاط إعلامية، كما يشير ناشطون.

حتى بيان وزارة الخارجية الصادر في أبوظبي المتضمن الإعلان عن خفض العلاقات بين دولة الإمارات والنظام الإيراني، قال بصورة واضحة أن "هذه الخطوة إستثنائية" وهو ما فسرها مراقبون على أن أبوظبي وجدت نفسها مضطرة لهذا القرار مسايرة للشقيقة الكبرى السعودية، وأن أبوظبي لا ترغب بالفعل في تضرر علاقاتها مع إيران ولا سيما أن هذه الأزمة تتزامن مع "الكعكة الإيرانية الكبرى" برفع الحصار، وهو الوضع الناشئ الذي قالت بشأنه صحيفة "وول ستريت جورنال" إن دولة الإمارات أكبر مستفيد اقتصادي من رفع العقوبات عن إيران.

الشخصيات القريبة أيضا من التوجهات السياسية لأبوظبي لا تخفي في تصريحاتها "الرغبة" في عدم تضرر العلاقات بين أبوظبي وطهران أكثر من ذلك، بل وترجو أن ينتهي صفو ما يعكر هذه العلاقات، التي أكدت الأكاديمية ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للدراسات أن دولة الإمارات "تتعامل بالحكمة والصبر"، رغم الكشف مؤخرا أن إيران زودت الحوثيين بصواريخ متطورة لضرب السفن الإماراتية في اليمن.

دعوة قرقاش لتغيير المسار  

وفي أحدث موقف قال الوزير قرقاش في تغريدات على «تويتر»، أن إيران بدت معزولة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وتعرضت سياستها التوسعية للانتقاد من شرق العالم الإسلامي إلى غربه، وآن الأوان لتغيير المسار"، على حد قوله.

المراقبون يرون أن هذه التعليقات وإن تضمنت نقدا للسلوك الإيراني إلا أنها تحمل ما هو أقرب للمناشدة التي تواجهها إيران باللامبالاة وعدم الاكتراث، متساوقة مع نفسها وما تعلنه من انفتاحها على العالم، ولكن ليس على الدول الخليجية والعربية. 

وتابع قرقاش: «الغريب أن محيط إيران العربي والإسلامي يدين سياساتها التوسعية والعدائية، وطهران تهرب إلى الأمام بحثاً عن علاقات غربية، منطق وهروب لا يستوي، وتناقض إيران في تصرفها مع الغرب ومحيطها العربي والإسلامي، كمن يعد مطاراته لرحلات جوية بعيدة، ولا يرمم جسوره المتشققة الآيلة للسقوط مع جيرانه»،  على حد تعبيره. 

يبدو أن الخطط الإيرانية لا تسير ولن تسير وفق "آوان المنطقة" وإنما وفق أوانها هي التي خرجت من العقوبات للتو. وهي بذلك شأنها شأن أنظمة عربية وخليجية تزهد بالشرعية المستمدة من شعوبها،  وتسعى لكسب "شرعيتها" من الغرب، كذلك إيران لا يهمها محطيها العربي والخليجي، ولا "مناشدات الوزير قرقاش"، وإنما يهمها أوروبا واليابان وأمريكا وسائر دول الغرب.