أحدث الأخبار
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد

"هيومن رايتس ووتش": أبوظبي تمارس التعذيب والإختفاء القسري ضد الناشطين

ناصر بن غيث في الاختفاء القسري منذ أغسطس الماضي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2016


أكدت "هيومن رايتس ووتش" في التقرير العالمي لعام 2016 الصادر اليوم،  إن السلطات في الدولة اعتقلت في 2015 تعسفيا، وأخفت قسرا، الناشطين السلميين. وأنه يوجد بلاغات موثوقة تفيد بتعذيب قوات الأمن للمحتجزين خلال فترة ما قبل المحاكمة.

وشككت المنظمة الحقوقية، في أن يساعد القرار الوزاري الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2016 في حماية العمال المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة من ممارسات التوظيف الخادعة التي قد تسهم في العمل القسري، بصورة كاملة.

وأضافت، السلطات منعت علماء ونشطاء كانوا قد انتقدوا تعامل الإمارات من العمال المهاجرين، من دخول البلاد.

وانتقدت "هيومن رايتس ووتش" قانون مكافحة التمييز الذي وصفته بأنه، "ينطوي على أحكام فضفاضة قد تزيد من تهديد حرية التعبير. القانون بحد ذاته تمييزي لأنه يستثني الحماية من التمييز على أساس الجنس".

و قالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أخطر ما يُمكن أن يفعله إماراتي هذه الأيام هو انتقاد الحكومة أو التعبير عن أدنى درجة من التعاطف مع الإخوان المسلمين. من يفعل ذلك يجازف بألاّ يرى عائلته مجددا، ويتعرض لانتهاكات لم يتوقع وجودها البتة."

وفي التقرير الصادر في 659 صفحة، في طبعته الـ 26، استعرضت هيومن رايتس ووتش ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 90 دولة.

ووثق التقرير، تعرض 3 شقيقات إماراتيات - أسماء، ومريم، واليازية السويدي لـ"3" أشهر للاختفاء القسري بمعزل عن العالم الخارجي إثر نشرهن لتعليقات تنتقد السجن غير القانوني للمعارضين الإماراتيين، ومنهم شقيقهم الدكتور عيسى السويدي. 

و في أغسطس، اعتقل 13 ضابط أمن الأكاديمي الإماراتي ناصر بن غيث، بعد استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لانتقاد قيام قوات الأمن المصرية بأعمال قتل جماعي في ميدان رابعة في القاهرة في أغسطس 2013 بحق المتظاهرين المحتجين على الانقلاب على الرئيس مرسي. و لا يزال مكان بن غيث مجهولا.

وتطرقت المنظمة إلى المعتقلين الليبيين، قائلة، مازال 6 مواطنين ليبيين رهن الاحتجاز دون تهم لأكثر من عام بعد اعتقالهم في أغسطس 2014.

وقال أفراد ألقي القبض عليهم في نفس الوقت، ولكن أُطلق سراحهم لاحقا، أن السلطات قامت بتعذيبهم  لانتزاع اعترافات منهم، وقالوا إنهم سمعوا معتقلين آخرين يتعرضون للتعذيب.

قال الليبيون إن المحققين سألوهم عن صلتهم المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين - التي تعتبرها الإمارات العربية المتحدة منظمة إرهابية – وتحدثوا عن تعرضهم للضرب، وإجبارهم على الوقوف، وتهديدهم بالاغتصاب والصعق بالكهرباء والقتل.

وكان المعتقل الليبي السابق رفعت بوحداقة قد تحدث للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والإعلام عن تعرضه لتعذيب وحشي في سجون سرية، وهو ما يؤكده أكثر من 200 بلاغ بالتعذيب ترفض السلطات بالتحقيق في أي منها وترفض للمقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان مانديز من زيارة الإمارات لهذا الغرض.

وعن "المرسوم بقانون اتحادي رقم 2 لعام 2015 حول مكافحة التمييز ومعاداة الكراهية"، الصادر في يوليو/ 2015، قالت المنظمة الحقوقية، تضمن العديد من الأحكام الفضفاضة التي تهدد حرية التعبير.

و ينص القانون على السجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات بحق كل من ارتكب "فعلا من شأنه إحداث أي شكل من أشكال التمييز بإحدى طرق التعبير، أو باستخدام أية وسيلة من الوسائل." وتنص المادة 3 على أنه لا يجوز الاحتجاج بحرية الرأي والتعبير لإتيان أي قول أو عمل "من شأنه التحريض على ازدراء الأديان أو المساس بها".

وذلك كأمثلة أوردها التقرير على المواد الفضفاضة والتي تستخدم لقمع حرية التعبير.

ولا تزال تتواتر التقارير الدولية والأممية مع بدايات هذا العام والتي تتفق  جميعها على شيوع جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع للغاية.