ما أن وصل المنتخب المصري المشاركة في بطولة العالم لكرة الجرس للمكفوفين في بولندا، حتى اكتشف المنظمون ان أعضاء المنتخب مبصرون وليسوا عمياناً، بل انطلقوا ليكسبوا الرزق ويطلبوا الهجرة في بولندا.
ولم يخف المنظمين مفاجأتهم من الخداع الحاصل بإرسال أشخاص مبصرين للمشاركة في مباريات مخصصة للمكفوفين، عدا عن توجه معظم أعضاء الفريق بعدها للعمل في الشوارع البولندية وتقديم بعضهم طلبات اللجوء.
وتناولت منصات الإعلام الاجتماعي هذا الحدث بسخرية بالغة، فبين من اختلق حوارات بين اللاعبين في المباراة، إلى من طلب من اليابان إهداء مصر هرماً جديداً لكونها اخترعت طريقة يبصر فيها المكفوفين.
وفي تعليق مقتضب من اللجنة المنظمة للبطولة، قال رئيسها أن مشاركة المنتخب المصري جاءت بعد تصفيات إفريقيا، وبعد هذه المخالفة ستضطر اللجنة المنظمة إلى حظر مشاركة المنتخب المصري في أي بطولة قادمة وربما يمتد الأمر ليصل إلى حظر مشاركة المنتخبات المصرية في الألعاب الأولمبية وخاصة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة منها.
ولم تصدر اللجنة الأولمبية المصرية أي تعليق حتى الآن على الأمر خاصة وأنها الجهة المسؤولة عن تصعيد واختيار المنتخبات المشاركة في البطولات الأولمبية.