شهدت العاصمة الفرنسية موجة من الاحتجاجات قام بها عدداً من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان والمرأة ضد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لباريس والتي اختتمت يوم أمس.
وقامت إحدى الناشطات بشنق نفسها بشكل وهمي، معترضة على أحكام الإعدام التي تنفذ في إيران ويذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين هناك، عدا عن أنها لا تستثني النساء أو من هم دون سن ال 18 عاماً.
وعلقت الناشطون ساخرين من روحاني بأنهم أرادوا اهدائه شعوراً يشبه شعوره بالوطن عن طريق نشر تفاصيل إعدام المواطنين هناك.
وتأتي زيارة روحاني لباريس بهدف توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية مع فرنسا، مستغلاً البدء برفع العقوبات الاقتصادية وفق الاتفاق النووي مع القوى العظمى.
ولا تعد زيارة روحاني هي الأولى من نوعها التي تحظى بسخط من الشعب الفرنسي، حيث سبق لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن حظيت باعتراضات واسعة ومظاهرات احتجاجية، ضد الانقلاب العسكري الذي نظمه السيسي على محمد مرسي الرئيس المدني الأول المنتخب في تاريخ مصر.