أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

"خلوة ما بعد النفط" تنطلق اليوم بدبي.. ورواد هذا الفكر في خلوة السجون

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2016

اليوم نحن في العام 2016، و تنطلق صباح اليوم السبت أعمال الخلوة الوزارية الموسعة التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة،  تماشياً مع توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد وصولاً لاستدامته، وتهدف الخلوة إلى تحقيق هذه الرؤية والخروج ببرنامج وطني شامل لاقتصاد متنوع ومستدام للأجيال القادمة.
وكان صاحب  الشيخ محمد بن راشد قد  خصص محاور وأجندة الخلوة لمناقشة آليات وسبل تطوير الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، بمشاركة مسؤولين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.
وحدد - وفق صحيفة "الخليج" المحلية- "معالم الطريق لضمان استمرار النمو والرخاء في الدولة، وأكد الحاجة إلى تطوير قطاعات اقتصادية جديدة وتعزيز كفاءة وفعالية القطاعات القائمة، بالتزامن مع بناء أجيال قادرة على قيادة اقتصاد وطني يتسم بالاستدامة والتوازن".

قبل بداية الألفية

وقبل بدء الألفية الثانية بسنوات، كان هناك مفكرون وردواد اقتصاديون استشرفوا هذا المستقبل الذي نعيشه واقعا بخصوص الطاقة وأشياء أخرى، ودعوا إلى البحث في خيارات اقتصاد ما بعد النفط. 

هؤلاء الرواد والمفكرون يقضون ومنذ نحو 3 سنوات حياتهم في "خلوة" السجون المظلمة وبواقع من التعذيب وسوء المعاملة المُهينة في القضية السياسية المعروفة ال"94"، وهي "القضية الجائرة ذات الدوافع السياسية" وفق توصيف منظمة العفو الدولية.

الفكر الاقتصادي لرواد خلوة السجون

لقد قال هؤلاء المفكرون في كتاباتهم وكتبهم أن السياسة الاقتصادية التي اتبعتها الدولة في التعامل مع عصر النفط، "الفترة الزمنية القصيرة التي حصلت فيها هذه التطورات لم تكن لتتيح امتلاك تصور استراتيجي للسياسات الاقتصادية والتنموية، التي ينبغي إتباعها لإدامة عمر الرخاء وتحقيق أقصى إفادة منه للأجيال القادمة".

وطرح المفكرون الأسئلة الحرجة التي ستطرح اليوم، من قبيل: 

-  هل نحن بصدد إطلاق تنمية متسارعة أم متدرجة ؟

-  وهل هو استخدام كثيف للتقنية ورأس المال أم استخدام العمالة الرخيصة ؟

- وهل هو إنتاج واسع للثروة النفطية أم استخدام مقنن يساير حاجة الدولة وسرعة برنامجها التنموي ؟

-  وما مدى الموازنة بين كل من متطلبات التنمية الصناعيةوالزراعية والخدماتية ؟

كل تلك الأسئلة الهامة والضرورية كان ينبغي أن تتم الإجابة عنها بوضوح وتفصيل ضمن رؤية شاملة لكيفية استغلال الثروة النفطية " يقول مفكرو خلوة السجون وظلمته.


وأضافوا، "والسؤال الأهم الذي ينبغي للقرار السياسي والاقتصادي في دول الإمارات العربية المتحدة أن يجيب عليه يتمثل في : كيف نضمن استمرار عملية التنمية والرخاء في الدولة في ظل عائدات متراجعة للنفط ؟ وهل يحق لجيل واحد أن يستأثر بثمرات الثروة النفطية تاركا الأجيال التي من بعده تواجه المجهول ؟ 

وخلص المقثفون الذين يعاقبوا على فكرهم، "لذلك فالاستعداد لعصر ما بعد النفط  يجب أن يمثل اهتماما رئيسا لأصحاب القرار الاقتصادي في الدولة وبعدا استراتيجيا في رسم خطط المستقبل".

واليوم، قد يتلقى أصحاب هذا الفكر جوابا من الخلوة الاقتصادية، ولكن دون أن يكون المواطن هو الذي يدفع ثمن انهيار أسعار النفط وإثقال كاهله بأعباء اقتصادية جديدة.