مقديشو –
الإمارات 71
هاجم مسلحون من
حركة الشباب البرلمان الصومالي، أمس السبت، وقتلوا ما
لا يقل عن عشرة من رجال الأمن في هجوم بالقنابل والأسلحة، وهو الهجوم الذي أدانته الولايات
المتحدة ووصفته بأنه "عملا إرهابيا شائنا".
وكان الهجوم الذي نفذته
الحركة قد بدأ بتفجير سيارة ملغومة عند بوابة البرلمان شديد
التحصين وأتبع ذلك تفجير انتحاري واشتباكات بالأسلحة استمر لساعات.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الشرطة
قاسم احمد روبلي في موقع الهجوم القول: "قتل عشرة أفراد من القوات الحكومية وأصيب
14 أخرون في الهجوم، فيما أصيب أيضا أربعة من أعضاء البرلمان، كما قتل سبعة من المقاتلين
الذين هاجموا المبنى كما ترون جثثهم."
وصرح الششيخ عبد
العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب بأن مقاتلي الحركة قتلوا 30 شخصا، وأضاف
"قتلنا 30 من الاتحاد الإفريقي ومن القوى المختلفة التابعة لما يسمى الحكومة الصومالية".
يذكر أن الهجوم الذي بدأ قبل ظهر أمس السبت انتهى بعد نحو أربع ساعات إثر تدخل القوات الصومالية وجنود في قوة
الاتحاد الإفريقي.
وتخوض حركة الشباب الصومالية معارك ضارية ضد القوات الحكومية المدعومة
بقوات الاتحاد الأفريقي في مناطق عدة من البلاد وهددت خلال الأسبوع الفائت بنقل
معاركها إلى الأراضي الكينية بعد اتهامها لكينيا بمهاجمتها داخل الأراضي
الصومالية.