أحدث الأخبار
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد
  • 08:36 . وزير الخارجية السعودي: الاعتراف بدولة فلسطين مسار السلام بالمنطقة... المزيد
  • 07:17 . سرايا القدس: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار... المزيد
  • 07:06 . أدنوك ومجموعة "إي آند" تبرمان شراكة لبناء شبكة لاسلكية مخصصة لقطاع الطاقة... المزيد
  • 12:59 . "إيسيسكو" تعتزم إصدار ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إخلاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" في الضفة الغربية... المزيد
  • 10:31 . إيطاليا: أزمة البحر الأحمر أثرت على نظامنا التجاري بأكمله... المزيد
  • 10:25 . أصوات ديمقراطية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد مناظرته أمام ترامب... المزيد
  • 10:20 . عبدالله بن زايد يؤكد لـ"بلينكن" دعم أبوظبي لجهود وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:18 . تركيا تهزم النمسا وتتأهل للقاء هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا... المزيد
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد

لوحة ثمينة رسمها "حمار".. تعرف على قصتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2016


تعتبر اللوحة المسماة بـ"ونامت الشمس فوق البحر الأدرياتيكي" التي كانت تحمل إمضاء الرسام "جواشيم رافاييل بورونالي"، ماهي إلا لوحة رسمها "حمار" ولا وجود لفنان يدعى "جواشيم رافاييل بورونالي".

عرضت اللوحة سنة 1910 في معرض "المستقلين" بباريس وعليها إمضاء "بورونالي"، وهو فنان إيطالي شاب لم يسمع أحد باسمه، ونالت إعجاباً كبيراً، كما اعتبر النقاد أنها "تحمل المبادئ الأساسية لفن الرسم في المستقبل".


وتبين بعدها أنه لا وجود لرسام باسم "جواشيم رافاييل بورونالي"، وأن اللوحة –أو الجزء غير المنظم منها- من إبداع الحمار "لولو" الذي كان يمتلكه صاحب أحد الملاهي في "مونمارتر"، وقد لجأ بعض المبدعين لهذه الحيلة للسخرية من النقد الفني السائد آنذاك، وما كان يطلق عليه "الحركات الطليعية" التي كانت تحاول التجديد في المعايير السائدة على مستوى الفن والأدب والثقافة عامة.

النكتة التي جالت الوسط الفني الفرنسي حينها تناولتها الصحافة، وقامت باستجواب المجموعة الماكرة المكونة من الكاتب جان كوكتو، والفنانة التشكيلة نيكي دو سان- فال، والنحات جين تانغولي، وطبعاً الحمار لولو، وحدثوا الصحفيين كيف أنهم استعانوا بالجزر وأوراق التبغ لتحريك الحمار، بعدما وضعوا اللوحة خلفه وعلقوا في ذيله فرشاة صباغة.


حظيت اللوحة بشهرة إعلامية كبيرة، وبيعت بـ 250 فرنك فرنسي حينها، وتم التبرع بالمبلغ لملجأ أيتام، وسنة 1953 اقتناها تاجر أثاث في مدينة "مايلي" وضمها إلى مجموعته المكونة من 170 قطعة، تبرع بها الورثة إلى المدينة التي بنت مركزاً ثقافياً خصيصاً لعرضها.

ومنذ سنة 2000 واللوحة (بطول 81 سم وعرض 54 سم) معلقة على جدار المركز داخل برواز أنيق وعليها دائماً توقيع JR Boronali اللقب الفني للحمار الرسام، إلى أن قرر متحف القصر الكبير في باريس ضمها إلى مجموعته، وقد عرضتها مؤخراً.