أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

لوحة ثمينة رسمها "حمار".. تعرف على قصتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2016


تعتبر اللوحة المسماة بـ"ونامت الشمس فوق البحر الأدرياتيكي" التي كانت تحمل إمضاء الرسام "جواشيم رافاييل بورونالي"، ماهي إلا لوحة رسمها "حمار" ولا وجود لفنان يدعى "جواشيم رافاييل بورونالي".

عرضت اللوحة سنة 1910 في معرض "المستقلين" بباريس وعليها إمضاء "بورونالي"، وهو فنان إيطالي شاب لم يسمع أحد باسمه، ونالت إعجاباً كبيراً، كما اعتبر النقاد أنها "تحمل المبادئ الأساسية لفن الرسم في المستقبل".


وتبين بعدها أنه لا وجود لرسام باسم "جواشيم رافاييل بورونالي"، وأن اللوحة –أو الجزء غير المنظم منها- من إبداع الحمار "لولو" الذي كان يمتلكه صاحب أحد الملاهي في "مونمارتر"، وقد لجأ بعض المبدعين لهذه الحيلة للسخرية من النقد الفني السائد آنذاك، وما كان يطلق عليه "الحركات الطليعية" التي كانت تحاول التجديد في المعايير السائدة على مستوى الفن والأدب والثقافة عامة.

النكتة التي جالت الوسط الفني الفرنسي حينها تناولتها الصحافة، وقامت باستجواب المجموعة الماكرة المكونة من الكاتب جان كوكتو، والفنانة التشكيلة نيكي دو سان- فال، والنحات جين تانغولي، وطبعاً الحمار لولو، وحدثوا الصحفيين كيف أنهم استعانوا بالجزر وأوراق التبغ لتحريك الحمار، بعدما وضعوا اللوحة خلفه وعلقوا في ذيله فرشاة صباغة.


حظيت اللوحة بشهرة إعلامية كبيرة، وبيعت بـ 250 فرنك فرنسي حينها، وتم التبرع بالمبلغ لملجأ أيتام، وسنة 1953 اقتناها تاجر أثاث في مدينة "مايلي" وضمها إلى مجموعته المكونة من 170 قطعة، تبرع بها الورثة إلى المدينة التي بنت مركزاً ثقافياً خصيصاً لعرضها.

ومنذ سنة 2000 واللوحة (بطول 81 سم وعرض 54 سم) معلقة على جدار المركز داخل برواز أنيق وعليها دائماً توقيع JR Boronali اللقب الفني للحمار الرسام، إلى أن قرر متحف القصر الكبير في باريس ضمها إلى مجموعته، وقد عرضتها مؤخراً.