أحدث الأخبار
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد
  • 09:13 . عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في البرازيل... المزيد
  • 09:13 . أمريكا.. مشرعون ديمقراطيون يؤكدون لبايدن انتهاك "إسرائيل" للقانون الأميركي... المزيد
  • 09:01 . الإمارات وأوزبكستان توقعان مذكرة تعاون بمجال الاستثمار بالبنية التحتية الرقمية... المزيد
  • 08:50 . أمريكا.. طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة... المزيد
  • 08:42 . باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية... المزيد
  • 08:23 . الوحدة يتوج بطلاً لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب العين... المزيد
  • 08:14 . اليابان تفوز بكأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاماً... المزيد
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد

خدمة ذاتية.. ولكن

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا يختلف إثنان على أن الخدمات التي تقدمها شركات بترول الإمارات في الدولة متميزة، بل متقدمة على غيرها، فهي تتجاوز تعبئة الوقود وتغيير الزيت وغسيل المركبات، إلى خدمات أخرى تقدمها البقالات والجمعيات والمطاعم لمرتادي هذه المحطات على مدار أربع وعشرين ساعة.

وفي الأسابيع الأخيرة أقدمت محطات إينوك وإيبكو على فرض نظام الخدمة الذاتية للوقود، من الساعة 12 عند منتصف الليل حتى السادسة صباحا، أسوة بالدول المتقدمة التي سبقتنا إلى ذلك بسنوات، لتقليل زمن الانتظار وتقليل التكاليف الواقعة من تشغيل العمالة. ومع احترامنا لقرار الشركتين والأسباب التي دعتها للجوء إليه وتطبيقه، إلا أننا كنا نتمنى على الشركتين تهيئة أفراد المجتمع لتطبيق هذه الخدمات قبل الشروع في تطبيقها، لا سيما وأن تطبيقها قد فشل بعد تجربته في عام 2008.

التهيئة التي نتحدث عنها كانت ستضع في الحسبان اعتبارات اجتماعية لا بد من مراعاتها، لا سيما التي تخص النساء وكبار السن والشباب من حديثي القيادة، وكانت ستتم من خلال حملات إعلانية تقدم إرشادات استخدام مضخات تعبئة الوقود، وكيفية مواجهة أي مشكلات قد تواجههم، وستكون هذه الحملات معينة على تقبل الفكرة ومساعدة الأفراد على تفعيلها وتحقيق أهدافها، لكن أيا من ذلك لم يحدث، ما دفع ببعض السائقين للشكوى من صعوبة "الخدمة الذاتية" في "إينوك"و"إيبكو" وماجهتهم مشكلات، أهمها الازدحام خلال الإجازة الأسبوعية، وعدم تمكن الكثيرين من استخدام الأجهزة المتوفرة، إضافة إلى آلية الدفع، والأهم من ذلك الخوف من وقوع أي مشكلات قد تسبب خللا في الأمن والسلامة.

لسنا ضد الفكرة جملة وتفصيلا، ولكن لا ينبغي مقارنتنا بدول اعتادت على هذا النظام وغيره من الأنظمة، وسبقتنا بسنوات ونجحت في تطبيقها لأنها تناسبت مع طبيعة الحياة والأفراد في مجتمعها ومع ثقافتهم. لذلك لا بد من مراجعة النظام والملاحظات عليه واتخاذ الإجراءات اللازمة، وأهمها تعطيل الخدمة الذاتية في بعض المحطات حتى يصبح المفهوم واضحا لدى الجميع، والآليات متمكنة منها بشكل يضمن أفضل خدمة، وبصورة لا تمس الأمن والسلامة.