برلين - الإمارات 71
توصل باحثون ألمان، إلى طريقة يمكن من خلالها
الكشف عن أحد أنواع الغازات المنشطة، والموجودة على قائمة المواد المحظورة على الرياضيين.
ودخل غاز "الزينون" نطاق الاهتمام الإعلامي
خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي 2014، بعد ما أثير حول استنشاق رياضيين
للغاز الذي ساهم في تحفيز أدائهم الرياضي.
وعلى إثر هذه التقارير، قررت الوكالة العالمية
لمكافحة المنشطات إضافة غاز "الزينون" على قائمة المواد المحظورة على الرياضيين،
لكنها واجهت مشكلة في عدم وجود إجراء محدد يمكنه الكشف عن استنشاق الغاز خاصة مع صعوبة
الكشف عن الغاز في الدم.
واستعان الباحثون الألمان بعينات مختلفة من بلازما
الدم ذات تركيزات بسيطة ومتوسطة وعالية من الغاز واحتفظوا بها لمدد زمنية ودرجات حرارة
مختلفة قبل تحليلها. في الوقت نفسه حلل الباحثون عينة دم لرجل استنشق غاز الزينون كمخدر
أثناء عملية جراحية واحتفظوا بعينات من دمه لفترات تراوحت بين 8 و 30 ساعة.
وخلص الباحثون إلى أن أجهزة الـ"كروماتوغرافيا"
(التحليل الاستشرابي) يمكنها رصد حتى أقل الكميات من غاز "الزينون" في الدم،
وعليه أن يعرف الرياضي الذي سيلجأ لاستنشاق كمية من غاز "الزينون" قبل المباريات
الرياضية، "لن يستطيع إخفاء آثار هذا الغاز من دمه".