أحدث الأخبار
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد

مجلس حقوق الإنسان بجنيف يبحث انتهاكات إيران لحقوق الأحوازيين

معتقلون أحواز لدى السلطات الإيرانية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2016


دعا مركز جنيف الدولي للعدالة خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الضغط على الدولة الإيرانية لوقف الانتهاكات اليومية ضد الشعب العربي الأحوازي.

و عرض المركز  في بيان مشترك مع المنظمة الدوليّة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري حقيقة ما يتعرّض له الشعب العربي الأحوازي من ممارسات عنصرية من قبل النظام الإيراني.

وخلال جلسة نقاش رفيعة المستوى عن التمييز العنصري في الدورة 31 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان، أدانت المتحدّثة باسم مركز جنيف الدولي "لمياء فضلة" الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني والصمت الدولي عليها. وقالت فضلة إن النظام الإيراني ماضٍ في سياسته التمييزية، العنصرية والعدوانية ضد عرب الأحواز في إطار مخطط ممنهج يهدف لتفريس الإقليم وتغيير طابعه الديموغرافي وطمس الهوية العربية ومحاربة كل ما له علاقة بالتراث والثقافة العربية في المنطقة.

وقالت، إضافة إلى الاضطهاد والقمع اليومي وتقييد الحريات وحملات الاعتقالات التي تستهدف مثقفين وسياسيين وناشطين حقوقيين أصبحت يوميات عرب الأحواز كلها معاناة شملت مختلف مناحي الحياة، وفق تقرير نشرته مواقع إخبارية خليجية.

وكشفت فضلة جملة من الانتهاكات التي رصدها المركز بالتعاون مع منظمات حقوقية أحوازية من بينها، تدني مستوى الخدمات الصحية، والتباطؤ في إعمار ما دمرته الحرب الإيرانية العراقية والتمييز في فرص العمل والتوظيف وحرمان الأحوازيين من تعلم لغتهم العربية ونشر ثقافتهم الأصلية وإجبارهم على الدراسة باللغة الفارسية ومصادرة جميع الكتب العربية من المكتبات ونقل أبناء العرب حاملي الشهادات العليا إلى البلاد الفارسية بالترغيب والترهيب لمنعهم من الرجوع إلى مسقط رأسهم، منعهم من تسمية أطفالهم بأسماء عربية وإجبارهم على تسمية مواليدهم بأسماء فارسية.

وحاول المندوب الإيراني في الأمم المتحدّة إيقاف مداخلة لمياء فضلة من خلال طلبه لنقطة نظام، إلاّ أن رئيس مجلس حقوق الإنسان لم يعطِه الكلمة قائلاً إن ليس لديه الحقّ في الاعتراض وطلب من المتحدّثة مواصلة كلمتها.

الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صوت لصالح تمديد ولاية أحمد شهيد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في إيران لمدة عام آخر.. وفي كلمة له تطرق المقرر في تقريره السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان إلى إعدام ما لا يقل عن 966 شخصًا في إيران العام الماضي، وهو عدد قياسي خلال السنوات العشرين الماضية.

وكان نواب بحرينيون قدموا لرئاسة برلمانهم مؤخرًا مشروعًا للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة وضرورة دعمها في خطوة تاريخية وقع عليها خمسة نواب هم : محمد العمادي صاحب المبادرة وعبدالله بن حويل رئيس لجنة الخارجية والأمن والدفاع والنواب جمال أبو حسن وأحمد قراطة وأحمد عبدالحميد النجار.

وقال النائب البحريني العمادي صاحب "مبادرة الاعتراف بالأحواز"، إن هذا المشروع المقدم للبرلمان يعتبر خطوة أولى لدعم قضية الأحواز وشعبها المضطهد والاعتراف بها دولة عربية محتلة ويجب تحريرها من الاحتلال الفارسي.

وأكد أن القضية الأحوازية جامعة لكل أبناء الأمة على الرغم من تعدد مشاربهم الفكرية والسياسية.. مشيرًا إلى أنّ المستقبل القريب سيشهد خطوات عملية أخرى لدعمها كي تأخذ مكانتها الطبيعية في المحافل الإقليمية والدولية.