كشفت الحكومة الكويتية عن الاتفاق مع السعودية على استئناف الإنتاج النفطي بالمنطقة المقسومة في (الخفجي) بكميات تتواءم مع الاعتبارات البيئية، مؤكدة أن العلاقة بين البلدين أكبر وأعمق من أن تتأثر بأي خلاف فني أو بيئي.
وطمأن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، خلال جلسة مجلس الأمة العادية، الثلاثاء، أعضاء مجلس الأمة بأنه "تم الاتفاق مع الجانب السعودي ممثلاً بشركة (أرامكو) على استئناف الإنتاج بالخفجي بكميات صغيرة، على أن ترتفع تلك الكميات مع معالجة الاعتبارات البيئية".
وقال الوزير الصالح إن الحقول في المنطقة المقسومة تم إعدادها للصيانة لاستئناف عمليات الإنتاج بكميات تتواءم مع المتطلبات البيئية، حتى يعود الإنتاج لوضعه الطبيعي بشكل كامل، بحسب كونا.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أكد خلال الجلسة عمق العلاقة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن تلك العلاقة "لن تتأثر بأي خلاف فني يتعلق باتفاق لأي سبب من الأسباب".
وقال الشيخ صباح الخالد إن العلاقة بين البلدين "أكبر وأعمق من أن تتأثر في أمور فنية وبيئية أو على تفسير لاتفاق ما"، مشيراً إلى أن هذه العلاقة "استوعبت الكثير من الأمور في الماضي، وإن شاء الله سائرة إلى مزيد من التعاضد والمساندة في كل الأمور".