أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية، مجموعة جديدة من ترجمة معاني القرآن الكريم بست لغات عالمية لسدّ حاجة الشرائح المستفيدة منها، ورفد مكتبة الدار بها، في إطار رؤيتها لتكون مؤسسة رائدة في التعريف بجوهر الثقافة الإسلامية، وتأتي المجموعة الجديدة من ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية، والصينية والفلبينية، والإندونيسية، واللغة الأوردية والإسبانية، إلى جانب اللغة الإنجليزية المتوافرة حالياً.
جدير بالذكر، أن الدار تسعى خلال العام الجاري لتوفير 12 لغة من ترجمة معاني القرآن الكريم، وتعتبر هذه المرحلة الأولى من المشروع، حيث ستكون المرحلة القادمة الطباعة باللغات الألمانية والروسية والأمهرية والسواحلية والسنهالية.
ووقع الاختيار على هذه اللغات لتتناسب مع اللغات التي يتم التدريس بها حالياً في الدار، إلى جانب اللغات التي يتم الطلب عليها بكثرة، وذلك استناداً إلى الإحصائيات والاستبيانات.
وأشارت الدكتورة نضال الطنيجي المدير العام للدار إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لدار زايد للثقافة الإسلامية 2016 - 2020 والمنبثقة من خطة أبوظبي، سعياً لتقديم خدمات شؤون إسلامية ذات مستوى عالٍ من خلال تعزيز الوعي بالدين الإسلامي، لتفعيل مبدأ التعايش في المجتمع المسلم، ودوره في احتواء المهتدين الجدد، وتعريف غير المسلمين بماهية الإسلام وجوهره وحقيقته، والعمل على تعزيزها بما يشمل القيم الدينية والأخلاقية للمهتدين الجدد والمهتمين.