أحدث الأخبار
  • 04:34 . حزب الله يعلن رسميا مقتل أمينه العام حسن نصر الله... المزيد
  • 12:36 . العاصفة هيلين توقف نحو 24% من إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك... المزيد
  • 11:46 . تعادل الوحدة وبني ياس وعجمان يحصد فوزه الأول بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 11:42 . منتخبنا الوطني يخسر أمام كوريا الجنوبية في التصفيات الآسيوية للشباب... المزيد
  • 11:32 . رئيس وزراء الصومال يتهم إثيوبيا بالقيام بتصرفات “تنتهك” سيادة بلاده... المزيد
  • 11:32 . مستشار خامنئي: "إسرائيل" تتجاوز الخطوط الحمراء لطهران... المزيد
  • 11:13 . محللون: حزب الله يفكر في المستقبل بعد استهداف مركز قيادته ببيروت... المزيد
  • 10:44 . موديز تخفض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" درجتين... المزيد
  • 12:52 . ما مصير حسن نصرالله عقب الغارات الإسرائيلية على بيروت؟... المزيد
  • 09:20 . "القسام" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر تدمير دبابة بخان يونس... المزيد
  • 09:19 . اشتباكات عنيفة بالخرطوم بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"... المزيد
  • 09:18 . الذهب والفضة يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية... المزيد
  • 09:05 . تونس.. جلسة حاسمة بالبرلمان لتعديل قانون الانتخابات المثير للجدل... المزيد
  • 08:58 . طحنون بن زايد يبحث مع "ماسك" و"بيزوس" التعاون في التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 08:57 . جيش الاحتلال يقصف مقر قيادة "حزب الله" بضواحي بيروت... المزيد
  • 08:57 . بسبب لافتة نازية.. منع جماهير برشلونة من حضور المباراة الأوروبية المقبلة... المزيد

الصحة أولاً وثانياً وثالثاً!

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

دستور دولة الإمارات العربية المتحدة ينص على حق أصيل للمواطن في الخدمات الصحية، والدولة تخصص سنويا ميزانيات ضخمة في سبيل توفير الخدمات الصحية اللازمة لمواطنيها، بل وأفضلها.

ورغم إطلاق العديد من المشاريع الصحية والإعلان عن افتتاح المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة في مختلف إمارات الدولة، والمضي في مشروع التأمين الصحي، إلا أننا ما زلنا نحبط عندما يأتينا رد من العاملين في المستشفيات بعدم وجود أسرة تكفي لاستقبال مرضى في حالات حرجة.

أو آخرين يتطلب الأمر نقلهم من مستشفيات خاصة، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى زيادة الحاجة لتبني المزيد من المشاريع التنموية في القطاع الصحي، وزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات القائمة حالياً.

لا ننكر أهمية وجود القطاع الصحي الخاص، وقدرته في تخفيف الضغط على القطاع الصحي الحكومي وحل الكثير من الأزمات الصحية، ولا ننكر قدراته في معالجة الكثير من المرضى، ولكن بعض القطاع الصحي الخاص في الدولة تنقصه الخبرة في التعامل مع بعض الحالات، لا سيما الحرجة.

خاصة وأن بعضه فشل في التعامل مع حالات مرضية كانت سببا في فقدان الثقة به، وهو ما يجعل غالبيتنا تثق بالقطاع الصحي الحكومي بصورة أكبر، إلا أنه غير قادر على استيعاب جميع المرضى، خاصة في مجال العناية المركزة والفائقة وفي مجال الولادة.

إن المأمول من المسؤولين عن التخطيط للقطاع الصحي والقائمين على شؤونه، اتخاذ التدابير اللازمة والضرورية لرفع القدرات الاستيعابية للمستشفيات الحكومية القائمة حاليا في مختلف مناطق الدولة، وزيادة أعداد المستشفيات الحكومية في كل إمارة.

فوجود أكثر من ثلاثة مستشفيات حكومية في كل إمارة أمر مطلوب في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها الإمارات، فلا قيمة للتأمين الصحي إذا لم تكن الثقة في القطاع الصحي الخاص بالمستوى المطلوب، والقدرة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية غير كافية.

"لا تهمني الأموال في مقابل صحة المواطن" هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أمس الأول في مداخلته الهاتفية مع برنامج "الخط المباشر" عبر إذاعة وقناة الشارقة، عندما تحدث عن التأمين الصحي الذي توفره الإمارة بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون درهم سنوياً، ليشمل أهالي جميع الموظفين في الإمارة.

 نعم الصحة هي الأهم، ولا بد أن تنفق عليها أضخم الميزانيات، وتوظف لينعم الأفراد بأفضل الخدمات التي تغنيهم عن السفر للخارج أو العلاج في القطاع الخاص، فليس كل المرضى في حال تسمح بسفرهم أو نقلهم.. والإمكانات المادية موجودة والطاقات البشرية بالإمكان توفيرها.