أحدث الأخبار
  • 12:51 . هبوط أغلب بورصات الخليج بعد بيانات الوظائف الأمريكية... المزيد
  • 12:50 . أتلتيكو مدريد يهزم أوساسونا ويتصدر الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:49 . توتنهام يفلت من فخ فريق للهواة بكأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد

140 مليون دولار فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2016

كتب الصحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال" نيكولاس باريسي تغريدة على حسابه بتويتر، كشف فيها حجم إنفاق طيران الإمارات على المشروبات الحكولية الفرنسية وحدها، وحجم استهلاك ركاب هذه الشركة المملوكة لإمارة دبي.

فقد قال "باريسي"، بلغت  فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015 نحو 140 مليون دولار أمريكي معظمها من منطقة "بورودو".

وأضاف "باريسي" في نفس التغريدة، كما أن ركاب طيران الإمارات يستهلكون نحو 11.5 زجاجة كحول خلال عام 2015.

ومما يثير غضب الإماراتيين أن هذه الإحصاءات والمعلومات تسيء إلى صورتهم وسمعتهم وتظهرهم في المراتب الأولى عالميا دون أن يتورط الإماراتيون بمنكرات كهذه، كون هذه الممارسات يقوم بها الغربيون الأجانب زوارا وسياحا ومقيمين من غير المسلمين.

وإزاء غض الطرف عن هذه المنكرات، وما تسميه حكومة الإمارات ومؤسساتها "تسامحا" فإن الشعب الإماراتي ودولة الإمارات هي التي في الصورة التي تزداد تشويها مع كل معلومة وإحصائية ظالمة لا تعكس حقيقة الواقع على الأرض من جهة وتكرس صورة شعب إماراتي يقترف المحرمات.

ومن بين هذه الجوانب، هو تصدُر دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي في استهلاك لحوم الخنازير، وكما هو معروف فإن الإماراتيين والمسلمين المقيمين في الدولة لا يأكلون هذه اللحوم، ومع ذلك فإن دولة عربية مسلمة تحتل المراتب الأولى في هذه التصنيفات المعيبة. فهل يندرج هذا التفريط تحت مزاعم "التسامح" أم "السعادة"، "التسامح" في ثوابت الإسلام وحدوده وحرماته من أجل "سعادة" غير المسلمين، هل الأمر يستحق التضحية بما هو أكثر من سمعة وصورة الإماراتيين أيضا، وهو التجارة بمحرمات قطعية لا خلاف عليها ولا سبيل للتشكيك فيها لا بخطبة جمعة "أمنية" ولا بفتوى من شيخ الأزهر؟