قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن عودة إيران إلى الاقتصاد العالمي "ستستغرق وقتاً"، وسط انتقادات القيادة والشعب الإيرانيين من بطء جني ثمار رفع العقوبات.
وصرح أوباما في اجتماع للدول الكبرى في واشنطن، بأن "عودة اندماج إيران في الاقتصاد العالمي ستستغرق وقتاً، إلا أن إيران بدأت تشهد فعلاً فوائد هذا الاتفاق"، الذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات المفروضة على طهران مقابل خفضها نشاطاتها النووية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واشنطن بعدم احترام شروط الاتفاق.
وقال إن الولايات المتحدة رفعت العقوبات "على الورق (..)، ولكنها تستخدم طرقاً التفافية لمنع الجمهورية الإسلامية من تحقيق أهدافها".
وأضاف: "لقد رفعوا العقوبات (..) ولكن في الحقيقة فإنهم يعملون على منع سريان رفع العقوبات".
ويسود في إيران جدلا صاخبا الفترة الحالية حول جدوى الحوار والاتفاق مع الغرب أم المضي في تحدي الغرب وتطوير الصواريخ. فخامنئي اتهم مؤخرا رفسنجاني بالخيانة كونه دعا للحوار وأن مستقبل المنطقة يقوم على الحوار، فيما زعم خامنئي أن مصلحة إيران في الصواريخ وليس في الحوار.
كما تشترط الولايات المتحدة على طهران تفكيك الحرس الثوري الإيراني إن أرادت الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وفق ما يقوله مسؤولون إيرانيون، كون الحرس الثوري هو الذي يسيطر على اقتصاد إيران بصورة كاملة.