كشفت مصادر أمنية عن مصرع عشرة مقاتلين لـ ”حزب الله”، على الأقل، في سوريا خلال الساعات الماضية عرف منهم: القائد الميداني إسماعيل نايف حلاوي من كفركلا، وكل من حسين صبحي فحص من جبشيت، ثائر الحاج دياب من شمسطار، عباس موسى وهبي من محرونة، علي خزعل من عبا في قضاء النبطية، محمد عسقول “غريب” من ياطر وإسماعيل حمرا من قوات التدخل السريع، ومحمد الكبش من صيدا، وهو نجل الشيخ خضر الكبش.
وقد نعى “حزب الله” ثمانية عناصر قتلوا في سوريا، وهم : عباس وهبي ، وعلي خزعل، والقائد الميداني اسماعيل حلاوي، ومحمد كبش، وثائر الحاج دياب، وعباس موسى ومحمد عسقول “غريب”.
وكان الحزب نفى استعداده للانسحاب من سوريا في أعقاب الانسحاب الروسي معتبرا أنه في مهمة لمكافحة الإرهاب في حين أنه يحاصر السوريين ويصلهم للهلاك جوعا وعطشا فضلا عن القصف والقتل المستمر الذي يمارسه ضد الثورة السورية.
وعادة لا يعترف الحزب بخسائره حفاظا على معنويات عناصره وعدم إغضاب حاضنته الشعبية التي اختطفها لصالح إيران ونظام الأسد.