أقر مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية في واشنطن الثلاثاء في اجتماعه الثالث نصف السنوي خطته الجديد للفترة المقبلة.
ويقدم "معهد دول الخليج العربي" في واشنطن نفسه كمؤسسة مستقلة مكرسة لتغطية "التنوع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لدول الخليج العربية".
ويشير تقرير لصحيفة "المونيتور" إلى أن المعهد هو من بنات أفكار الأكاديمي المصري "عبد المنعم سعيد علي" وهو من أبرز المدافعين عن قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" ويلعب "سعيد" دور المدير المؤسس والرئيس الفخري للمركز. وهو ما يثير مخاوف من أن المعهد قد يخجل من انتقاد الحكومات الاستبدادية في دول الخليج وانتهاكات حقوق الإنسان.
ووفقا للصحيفة، فإن المعهد سوف توكل مسؤوليته إلى قائمة مكدسة من السفراء المتقاعدين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستأجر المعهد مؤخرا خدمات "كريستين سميث ديوان" الذي لم يتردد في تسليط الضوء على افتقار دول الخليج للمساءلة ونفورها من المعارضة كواحد ضمن ثلاثة باحثين مقيمين.
وتشير السيرة الذاتية التي نشرها موقع هافينغتون بوست مؤخرا لـ"يوسف العتيبة" سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن أن لديه روابط مع السفير الأمريكي الأسبق في مصر "فرانك ويزنر" الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية.