زعم وزير خارجية نظام الأسد، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين، أن هناك “مجموعات إرهابية” تخرق الهدنة بتوجيهات تركية وسعودية لإفشال مباحثات جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم قوله عقب استقباله المبعوث الدولي في دمشق، إن "الجماعات الإرهابية تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية ،بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما، بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف، وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان، وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين"، على حد قوله.
وبدأ نظام الأسد خرق الهدنة في الأيام القليلة الماضية باستهداف المدارس والمدنيين ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، كما أعلن مسؤول روسي أن قوات النظام مدعومة بقوات إيرانية وعناصر حزب الله الإرهابي وبسلاح الجو الروسي سوف تبدأ حملة لإعادة السيطرة على حلب.
ويجري الملك سلمان زيارة لأنقرة اليوم تستمر 5 أيام. وكان الكاتب الصحفي جمال خاشقجي أشار في مقال له بصحيفة "الحياة" مؤخرا إلى أن السعودية وتركيا قد فوتوا عددا من الفرص لدعم الثورة السورية ومواجهة نظام دمشق.